الألباب المغربية/ زهير محمد
يواجه المهاجرون المغاربة عند عودتهم إلى أرض الوطن العديد من التحديات والضغوط من طرف الأبناء الذين أصبحوا يفضلون وجهات أخرى ويشتكون من إجراءات الجمارك والموانئ المعقدة والطويلة، جودة خدمات النقل والبنية التحتية التي هي أقل كفاءة مما اعتادوا عليه في الخارج، الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية قد يكون أقل سهولة أو جودة من المتوقع، إيجاد فنادق مناسبة بأسعار معقولة قد يكون تحديا، أو الولوج إلى الأماكن الترفيهية من مسابح وملاعب…وانعدامها بعدة مدن وقرى..
هاته التحديات حسب عدة آباء بديار المهجر جعلتهم في مواجهة مع الأبناء الذين أصبحوا يفضلون وجهات أخرى غير أرض الوطن.. تحديات تتطلب من الجهات المعنية وضع سياسات وخطط واقعية لدعم المهاجرين وتسهيل عودتهم خاصة الجيل الجديد حتى نساهم في تحسين صورة الوطن.