الألباب المغربية
تحرير مصطفى طه
قال لاعب الفريق الوطني لكرة الطائرة الشاطئية، محمد عبيشة، إن المشاركة في الألعاب الأولمبية حلم تحقق، والهدف من المنافسة في هذا المستوى هو كسب التجربة والاحتكاك بكبار اللعبة على المستوى العالمي.
وأبرز لاعب الفريق الوطني، في تصريح للصحافة، أن التأهل إلى المحفل الأولمبي كان صعبا نظرا للمنافسة الشرسة وتطور مستوى المنتخبات الإفريقية، مضيفا أنه من أجل الوصول إلى الأولمبياد للمرة الثانية على التوالي كان يجب الفوز ببطولة إفريقيا.
وأكد أن تحقيق الفريق الوطني للقب اصطدم بصعوبات جمة في ربع النهاية ضد غامبيا، وفي نصف النهاية ضد جنوب إفريقيا، لافتا إلى أنه من أجل الحفاظ على اللقب الإفريقي الثامن على التوالي، كان لزاما الفوز على الموزمبيق في النهاية.
وذكر أن كرة الطائرة الشاطئية دخلت لأول مرة إلى الألعاب الأولمبية في دورة ألعاب أتلانتا 1996، بعد أن شاركت كرياضة استعراضية في دورة برشلونة 1992، مبرزا أن المشاركة المغربية الأولى كانت في دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020.
وفي ما يخص المشاركة في الألعاب الأولمبية، قال عبيشة إن “المشاركة في الأولمبياد حلم جميل لأي رياضي، يطمح لتحقيقه بكل ما أوتي من قوة”، مبرزا أن ما يحفز الرياضي على تحقيق هذا الحلم هو أن المنافسة لا تتأتى إلا مرة كل أربع سنوات، و “المشاركة في حد ذاتها تتويج لمسار لاعب كرة الطائرة الشاطئية”.
وفي ما يتعلق بأهداف الفريق الوطني من المشاركة في العرس الأولمبي، أوضح أن الهدف من المشاركة في الألعاب الأولمبية هو رفع العلم المغربي خفاقا في هذه المنافسات، وتسليط الضوء على رياضة الكرة الطائرة الشاطئية المغربية، معتبرا أن الأولمبياد يتيح الاحتكاك والتنافس مع منتخبات قوية على المستوى العالمي.
وخلص لاعب الفريق الوطني إلى أن مواجهة كل من الفريق البرازيلي والأمريكي والكوبي ستشكل لا محالة فرصة للاحتكاك بلاعبين عالميين واكتساب الخبرة، مضيفا “ما يهمنا أكثر هو الظهور بوجه مشرف وتقديم قصارى جهدنا. ولا شيء مستحيل في الرياضة”.
وسيواجه الفريق الوطني في المباراة الأولى يوم الـ27 من الشهر الجاري الفريق البرازيلي، والفريق الأمريكي في الـ 30 من نفس الشهر، والفريق الكوبي يوم 1 غشت المقبل.
وكان المنتخب الوطني للكرة الطائرة الشاطئية ذكور، حجز تذكرة التأهل إلى الألعاب الأولمبية للمرة الثانية على التوالي، وذلك بعدما سبق له وحقق هذا الإنجاز لأول في أولمبياد طوكيو 2020.
وكان الفريق الوطني، المكون من الثنائي زهير الكراوي/محمد عبيشة، ضمن 60 رياضيا ورياضية مغاربة (42 ذكورا و18 إناثا) سيتبارون في 19 نوعا رياضيا، ظفر بالتأهل إلى العرس الأولمبي، بعد دفاعه المستميت عن لقبه الإفريقي، إثر تغلبه في النهائي على المنتخب الموزمبيقي، في البطولة، التي احتضنها شاطئ مرتيل في يونيو الماضي.