أسامة الورياشي
يشكل الاحتفال بعيد المولد النبوي الشريف بالحاضرة “شيشاوية”، مناسبة دينية غالية دأبت على تخليدها ساكنة المدينة من خلال مظاهر وطقوس وتقاليد أصيلة، ترسخت في تراثها الحضاري الذي تعتز به.
وتتنوع مظاهر الاحتفال بهذه الذكرى عند “شيشاوين”، بين المواكب الدينية ومجالس العلم، وتلاوة القرآن الكريم ، وقراءة الأمداح النبوية، والأذكار، وسرد السيرة النبوية الشريفة بمسجد النصر.
كما قدم الفقيه بهذه المناسبة، درسا دينيا وقف من خلاله عند حياة الرسول صلى الله عليه وسلم ومنهجه المعتدل في الدعوة للناس، المبنية على الرحمة، والصدق في القول والفعل، الحسن واستحضار المراحل والملاحم التي مرت منها الدعوة النبوية، وسط نفحات ربانية مستحضرة لمحاسن وأخلاق النبي الإنسانية من طفولته إلى أن اصطفاه الله خاتما للأنبياء والمرسلين، وحجم تحمله وصبره على قومه الى أن أعلى كلمة الحق.
حري بالذكر، أن الحفل الديني المشار إليه، حضره عدد من المواطنين من مختلف الأعمار، اختتم بالدعاء الصالح لعاهل البلاد بالنصر والتمكين والسؤدد، لما فيه خير للأمة المغربية والإسلامية جمعاء.