الألباب المغربية/ حمودة ويدير
في تطور مفاجئ للساحة السياسية الفرنسية، وضعت السلطات القضائية رئيس الوزراء السابق جان كاستيكس رهن تدابير الحراسة النظرية على خلفية اتهامات خطيرة بالتزوير واختلاس أموال عمومية تأتي هذه الخطوة في إطار تحقيقات موسعة تجريها الجهات المختصة حول شبهات فساد مالي وإداري خلال فترة توليه رئاسة الحكومة ويواجه كاستيكس تهما تتعلق بتزوير وثائق رسمية واستخدام نفوذه بطرق غير مشروعة إضافة إلى اختلاس أموال عمومية وهي اتهامات قد تؤدي إلى محاكمته بعقوبات مشددة في حال ثبوتها.
التحقيقات الجارية تسعى إلى جمع الأدلة اللازمة للكشف عن مدى تورطه في هذه القضايا التي تثير جدلا واسعا في الأوساط السياسية والقضائية ولم تصدر حتى الآن أي تصريحات رسمية من جان كاستيكس أو فريقه القانوني حول هذه التهم فيما يترقب الشارع الفرنسي والمسؤولون السياسيون تطورات القضية وانعكاساتها على المشهد السياسي في البلاد.
هذه القضية تسلط الضوء على ملف الفساد داخل الطبقة السياسية الفرنسية حيث سبق أن شهدت فرنسا محاكمات لمسؤولين بارزين في قضايا مشابهة وهو ما يزيد من الضغوط على الحكومة الحالية لتعزيز الشفافية ومكافحة الفساد ومع استمرار التحقيقات تبقى الأنظار موجهة نحو القضاء الفرنسي الذي سيحدد مصير كاستيكس في الأيام المقبلة.
 
			 
			 
                                 
                              
		