الألباب المغربية / حفيظ صادق
هل يوجد مسؤول مسامح ؟ وهل يوجد إنسان نزيه بمدينة المهرجانات ؟ فكل الأندية الرياضية سواسية ولهم الحق في الإستفادة من الدعم والحصص الرياضية والقاعات بدون تمييز وبدون وضع (العصا في الرويضة).
أسمحوا لي أن أتحدث بصفتي الشخصية فأنا عاشق ومجنون بذاكرة مدينتي، حيث تتجلى فيها الذكريات بكل جمالها.
ومع ذلك، يجب علينا التفكير في الواقع الراهن الذي يطرح العديد من الأسئلة حول أسباب تراجع مستوى مدينة الصويرة كمدينة رياضية هو:
- رحيل الجيل الأول من المدربين والمسيرين واللاعبين دون استفادة المدينة من خبراتهم.
- غياب رؤية شاملة من قبل المجالس المنتخبة لدعم جميع الفرق الرياضية بمختلف الألوان السياسية وبدون محابات.
- غياب سياسة واضحة المعالم على مستوى الإقليم في مجال الرياضة.
- عدم الاهتمام بالرياضة المدرسية ومعلمي التربية البدنية.
- تعاقب وتهافت المسؤولين دون جدوى وبرامج محددة.
- عدم الاعتماد على أصحاب الخبرة وغياب الحوار البناء بين مكونات المجتمع الرياضي.
- لماذا لا يتم دعم الفرق الرياضية من عائدات المهرجانات في الصويرة ومن الشركات الإعلانية خلال فترة المهرجانات؟
في الختام، يجب على مجلس جماعة الصويرة أن يأخذ هذه الأمور بجدية وأن يعمل جاهداً على تطوير البنية الرياضية في المدينة وتوفير الدعم اللازم لكل الفرق الرياضية دون تمييز. إنه وقت العمل المشترك لإعادة الصويرة إلى مكانتها كمركز رياضي.