الألباب المغربية
في خضم الجدل الكبير الذي طبع أشغال الجلسة الثالثة لدورة أكتوبر بجماعة برشيد، برز خلاف حاد بين الأعضاء حول نقطة المصادقة على ميزانية سنة 2026، وبالضبط في الشق المتعلق بمنحة فريق يوسفية برشيد.
وقد طالب أحد المسيرين والعضو داخل الجماعة بالإبقاء على المنحة السابقة المقدّرة بـ 400 مليون سنتيم، وهي نفس القيمة التي كان يتلقاها الفريق عندما كان ينشط بالقسمين الأول والثاني من البطولة الوطنية.
في المقابل، اقترح أعضاء آخرون تقليص المنحة إلى النصف (200 مليون سنتيم)، معتبرين أن وضع الفريق الحالي في قسم الهواة لا يبرر الاحتفاظ بنفس الدعم المالي السابق.
ويزداد هذا الجدل حساسية بعد أن تبيّن أن المنحة المقترح تخصيصها ستُحوّل إلى جمعية يترأسها شقيق العضو المذكور، ما يثير تساؤلات حول شبهة تضارب المصالح داخل المجلس.
ورغم احتدام النقاش، يبقى أن الكلمة الفصل في التأشير على الميزانية تعود لعامل إقليم برشيد، خاصة في ظل مذكرة وزارة الداخلية الأخيرة التي تشدّد على ترشيد النفقات وضمان شفافية توزيع الدعم العمومي.
 
			 
			 
                                 
                              
		