الألباب المغربية / رشيد اخراز – جرادة
تعتزم مجموعة من عائلات الشباب المغاربة المرشحين للهجرة المعتقلين والمحتجزين في السجون الجزائرية، توجيه ملتمس إلى بوريطة، وزير الخارجية، من أجل التدخل لإطلاق سراحهم وترحيلهم لوطنهم، لإنهاء معاناتهم.
وتجدر الإشارة إلى أن عددا كبيرا من الشباب المغاربة يتواجدون بمختلف مراكز الاحتجاز والسجون ومتابعين بموجب القانون 11/08، بعدما عبروا الحدود ووقعوا في براثين مافيا التهجير والنصب والاحتيال حيث كان حلمهم هو الهجرة نحو الضفة الأخرى في اتجاه الديار الأوروبية عبر الشواطئ الجزائرية. غير أن رحلتهم لم يكتب لها النجاح فوجدوا أنفسهم محتجزين داخل السجون الجزائرية. وتأمل العائلات المغربية أن تتحرك الديبلوماسية المغربية من أجل أن يطلق سراح أبنائها وترحيلهم لبلدهم على غرار بقية الأفواج التي رحلت خلال السنوات الماضية.
الجدير بالذكر، أنه بعد أزيد من سنتين على قطع العلاقات الدبلوماسية بين المغرب والجزائر، لا زالت الشعوب تؤدي الثمن، بملفات اجتماعية عالقة، خلفت استياءا كبيراً .
وفي سياق موازي أوضحت بعض الإحصاءات عن وجود ما يفوق 200 مغربيا محتجزا قادهم حلم الهجرة إلى السجون الجزائرية.
حيث يبقى أمل هاته العائلات كبير في الله سبحانه وتعالى وفي الدور المحوري لوزارة الخارجية من أجل إرجاع البسمة إليهم ولذويهم في أقرب الآجال.