احتضنت العاصمة الإسبانية مدريد، أشغــــــال الجمـــع العــــــام السنـوي للجامعــــــة الدوليــــــــة للرقــــــص الرياضــــــي”WDSF”، حيث عرفت الأشغال فوز سلمـــــى بنـــــــــانــي، رئيســـــــة الجامعــــة الملكيـــــة المغــــربية للرياضــــــات الوثيـــــــرية، الرشــــاقة البــــدنية، الهيــــب هــــوب والأساليــــب المماثلـــــة، بعضوية اللجنـــــــة التـــــأديبية للجامعــــــة الدوليــــــــة للرقــــــص الرياضــــــي”WDSF”، إثر حصولها على 90 صـــوتا من أصـــــل 111 صوت. وبهذا التصويت، أصبحت سلـــــمى بنــــــــانــي أول مغربيــــــــة تحظـــــــى بعضـــــوية اللجنــــــــة التـــــأديبية للجامعــــــة الدوليــــــــة للرقــــــص الرياضــــــي “WDSF”.
وتتكون هذه اللجنة 09 أعضــــــــاء ينتمون لبلــــدان مختلفــــة، وهم: مايكـــل شالتــــن من المملكة المتحدة (الرئيس)، جانـــز جــــروناي من ألمانيا (النائب الأول للرئيس)، هوريا فوليســـا من رواندا (النائبة الثانية للرئيس)، أليكســـاندر ماكــــاروف من إيستونيا(عضو)، حبيب عطا الله من لبنان (عضو)، ليور بيلينكي من إسرائيل(عضو)، ماكدالينا كاموسكا من بولونيا(عضو)، روبيرتو كانو من الأرجنتين(عضو) وسلــــمى بنـــــاني من المغرب (عضو).
هذا، وقد عرف اليوم الأخير من أشغال هذا الجمــــــع الذي ترأســـــه النائب الأول لرئيـــــس الجـــــامعة الدوليـــــة طـــــوني تيليــــــني، مناقشة التقريريــــن الأدبــــــي والمـــــالي والتصـــــويت على مختلـــف النقــــاط المدرجـــــة في جدول أشغـــــاله، وفق ما تنص عليه القوانيــــن وأنظمــــة الاتحـــــاد الدولــــي .
وتحت تصفيقـــات الحاضــــرين، تمت الإشــــادة والتنـــــويه بالمغربية سلمـــى بنـــــاني على دورها الطلائعي كرئيســـة للجــــامعة المغربية في النهـــوض بالبريكيـــــن، إن على المستوى الوطــــــني أو القـــــاري، حيث عبّر طـــــوني تيليــــــني عن فخــــر واعتـــــزاز الجـــــامعة الدولية بالتنظـــــيم الناجح والمتميـــــز للمغـــــرب واحتضـــــان مدينـــــة الربــــــاط لأول بطــــولة إفريقيـــــة في البريكيــــن.
وتم التأكيد في التقريــــــر الخـــــاص بهذا الجمـــــع على اعتمــــاد المغــــرب قطـــــبا متميــــزا من خــــلال ما يســـــديه للبريكيــــن في المغـــــرب وإفريقــــــيا على حد ســـــــواء.
وكان المغرب قد حقق نجاحا باهرا على مستوى تنظيم البطولة الإفريقية للبريكدانس، المؤهلة لأولمبياد باريس 2024، حيث توج باللقب القاري على مستوى الإناث والذكور، ومن تم حجز مقعدين كأول بلد أفريقي يحقق هذا الإنجاز التاريخي.
البطولة التي نظمت لأول مرة في إفريقيا، وحظي المغرب بشرف تنظيمها، كانت قد عرفت مشاركة 90 منافسا من 16 دولة إفريقية، وتم انتقاء 15 رياضيا لتمثيل المنتخب الوطني المغربي (10 ذكور و5 إناث)، شاركوا في الدفاع عن القميص الوطني في هذه المسابقة على شاكلة مواجهات فردية، بعد دورات تدريبية تحضيرية مكثفة بهدف الفوز بالمركز الأول باعتباره التذكرة الوحيدة للتأهل الأولمبي، وكان الفوز حليف المغرب عن طريق فاطمة الزهراء الماموني من (الرباط) في صنف الإناث، وبلال ملاخ من (خريبكة) في صنف الذكور.