الألباب المغربية/ محمد عبيد
ما زالت قضايا الماء الصالح للشرب والماء الشروب للماشية بعين زاوية بن صميم والتعويضات عن عقار 58 هكتار المقدر حوالي 3 مليار، تستأثر بانشغال ساكنة زاوية بن صميم بإقليم إفران… وحيث كلما أتيحت فرصة لقاء بين ساكنة الزاوية إلا وتم فتح نقاش في الموضوع واسترسلت معه جملة من التساؤلات بشأن الحلول المنتظرة لفك اشكاليات هذه الملفات التي سبق وأن أثيرت في شأنها الكثير من النداءت واللقاءات التواصلية والنشرات الإعلامية..
ففي هذا السياق، وفي لقاء خاص بمولاي أحمد ݣنون وهو الرئيس السابق لكل من جمعية الكرامة للماء الصالح للشرب بزاوية بن صميم، وكذلك بصفته نائب سابق الجماعة السلالية بزاوية بن صميم والذي رغم ابتعاده عن المسؤولية كشف في حديثه مع موقعنا بأنه خلال مناسبة حضرها الأسبوع الاخير بالزاوية طرحت عليه من قبل الحاضرين مجموعة من التساؤلات والاستفسارات في هذا المواضيع، وقد أوضح بأنه بخصوص ملف الماء الصالح للشرب كان موقفه منذ تحمله المسؤولية على أن الماء للجميع بدون استثناء أية عائلة من زاوية بن صميم، وموضحا أن موقفه كما يعرفه الجميع كان عدم إقحام مؤسسة المكتب الوطني للماء الصالح للشرب في هذا الملف الحيوي الهام، والذي كان له شرف الترافع من أجله منذ تحمله المسؤولية داخل المجلس الإقليمي بإفران حيث تمكن من تزويد زاوية بن صميم بقناتين والمساهمة في إعادة توسيع شبكة التوزيع وإصلاحها منذ تأسيس جمعية الكرامة للماء الصالح للشرب بزاوية بن صميم التي تحمل رئاستها إلى غاية سنة 2021… ولم يفت المتحدث تقديم الشكر والتحية لكل من ساهم من بعيد او قريب في هذا المشروع خاصة الأخوات المكافحات ثورية اتشوت وعائشة أغانيم ومريم بايكو.. وكلا من الإخوة علال الفاضيلي ومصطفى الدغوغي ومحمد بوتيسيرت وصالح أغانيم، عضوات وأعضاء المكتب الأول للجمعية، دون إغفال ذكر مجهودات استئناف العمل في الموضوع من طرف المكتب الجديد خاصة الإخوة مصطفى مبروك والمهدي مسكيني الذين يوجه إليهم التحية وكل التقدير، ومتمنيا لهم التوفيق لخدمة ساكنة زاوية بن صميم، والحفاظ على هذا الموروث المائي كمكتسب..
ويضيف مولاي أحمد كنون بأنه يستغل هذا الفرصة ومن هذا المنبر الإعلامي للإعلان عن تجديد ندائه الذي سبق وأن وجهه في عدة مناسبات إلى كافة ساكنة الزاوية بالإشتغال العقلاني على هذا المرفق واحترام الجهات المسؤولة في الموضوع.
وارتباطا بهموم وانشغالات نفس الساكنة، وفي موضوع تعويضات عقار 58 هكتار المفوتة لمصالح المكتب الوطني للمطارات مقابل تعويضات ناهزت ما قدره 29.184.400,00 درهما، والتي سبق لعامل الإقليم أن أشرف على إجراءاتها سنة 2018 بحضوره شخصيا في لقائين بمقر العمالة، بصفته بصفته نائبا سابقا الجماعة السلالية شرفاء زوايا بن صميم، جدد مولاي أحمد ݣنون لكافة سلاليات وسلاليي الجماعة جوابه بالقول بأن مآل التعويضات، تعود مسوؤلية التأخير لصرف هذه التعويضات لعامل إقليم إفران، وذلك بتنفيذ مخرجات الإجراءات التي أشرف عليها سنة 2018، حيث كان أن قدم وعوده بصرف التعويضات نهاية نفس السنة (2018).. خاصة بعد أن كان قد جرى إحصاء السلاليات والسلاليين في لوائح تم إيداعها وتمت المصادقة عليها من طرف مجلس الوصاية الإقليمي سنة 2021 سيما بعد انتهاء المكتب الوطني للمطارات من كل إجراءات الإدماج وكذلك الأشغال الخاصة لتوسيع مطار إفران..
وعليه، يقول المتحدث، فعلى إثر هذا التجاهل طرف سلطات الوصاية لفك الحصار عن التعويضات المالية المشار إليها آنفا، يبقى على الجماعة السلالية لشرفاء زاوية بن صميم تحمل مسؤوليتها وضرورة توحيد صفوفها من خلال تكوين لجنة لمتابعة هذا الملف والتي يقترح أن تكون ممثلة لكل فئات الزواية، من الهيئة النيابية- جماعة شرفاء بن صميم- الهيئة المنتخبة، بالإضافة إلى عضوين عن كل فرقة المكونة الجماعة السلالية…ومتمنيا إن شاء الله الخير لتلبية انتظارات ذوي الحقوق وهو التوصل بالتعويضات المعروفة لعقار 58 هكتار.
وليختم مولاي أحمد ݣنون حديثة بالقول بأنه وكما سبق وأن أعلن عن ذلك بأنه سيبقى رهن إشارة مكونات الزاوية بعيدا عن موقع المسؤولية، واستعداده ليكون في مقدمة أية خطوة تتخذها الساكنة للدفاع عن مصالحها المشروعة.
ساكنة بن صميم تستفسر بشأن تعميم الاستفادة من الماء الصالح للشرب وعدة قضايا أخرى..
اترك تعليقا