مصطفى طه
ارتفعت في الأيام القليلة الماضية، عمليات النصب والاحتيال التي طال الكثير من السياح في مدينة ورزازات، خصوصا من قبل بعض سائقي سيارات الأجرة الكبيرة، الشيء الذي ستسبب لا محالة إحراجا للسلطات الإقليمية وسط اتهامات بالتهاون.
وفي السياق ذاته، بالرغم من المجهود الكبير التي تبذلها السلطات للحد من عمليات النصب والاحتيال على السياح الأجانب، إلا أن بين الفينة والأخرى يتعرض بعض هؤلاء السائحين للاحتيال والنصب، خاصة من طرف بعض سائقي سيارات الأجرة الكبيرة، ولعل آخرها اليوم الاثنين 08 ماي الجاري، بحيث قام سائق سيارة أجرة بورزازات، احتساب على زوجين سائحين أجنبيين رفقة صغيرتهما سعر 400 درهم، مقابل نقلهم من وسط المدينة المذكورة صوب الموقع الأركيولوجي قصر آيت بن حدو التابع ترابيا لجماعة أيت زينب.
وعلاقة بالموضوع، أن السياح الأجانب الوافدين على مدينة ورزازات، يسهل الاحتيال عليهم جراء عدم معرفتهم بالطرق حول إقليم ورزازات، كما يقوم بعض السائقين السير من طرق طويلة من أجل دفع السائح بالنهاية على دفع مبلغ مالي كبير، قد يصل إلى أضعاف ما عليه دفعه في الحقيقة، خاصة إن كانت هذه هي رحلته الأولى للمدينة.
للإشارة، يجب على السلطات المحلية، أن تتفاعل مع هكذا تصرفات للحد من هذه الظاهرة المشينة، وتوقيف كل من سولت له نفسه تشويه سمعة المغرب عامة، ومدينة ورزازات خاصة.