الألباب المغربية/ ب. الفاضلي
حسب فعاليات جمعوية وأطر تربوية بإقليم زاكورة، يتحدثون عن مشروع النواة الجامعية بالإقليم الذي لازال يعاني من التعثر، رغم مرور أكثر من أربع سنوات على الاجتماع الذي عقد بمقر الولاية لمناقشته مما يثير الكثير من التساؤلات حول مستقبله والأسباب التي حالت دون انطلاقه.
وعلى الرغم من تحديد العقار التي ستقام عليها المشروع في إطار شراكة بين المجلس الجهوي لدرعة تافيلالت، المجلس الإقليمي زاكورة بالإضافة إلى رئاسة جامعة ابن زهر فضلا عن توقيع عقد اقتناء الأرض بشكل رسمي، مما أكد جدية المشروع وحرص الأطراف المعنية على إنجازه إلا أن جميع الإجراءات توقفت فجأة.
وقد أثارت هذه الوضعية استياء واسعا بين سكان الإقليم الذين ينتظرون بفارغ الصبر انطلاق هذه النواة الجامعية التي من شأنها تعزيز فرص التعليم العالي وتحفيز التنمية المحلية.
وقد أكد العديد من المهتمين بالشأن العام بالإقليم، أن هذا الجمود يطرح عدة تساؤلات حول الأسباب التي أدت إليه، وما إذا كانت هناك نية واضحة لإعادة تنشيط المشروع في المستقبل القريب.
وأبرز مجموعة من النشطاء، أن هذا المشروع يتطلب خطة واضحة وممولة ضمن ميزانية الدولة لضمان توفر الموارد اللازمة لإطلاقه، وإن صح التعبير المولود ازداد ميتا وفي ظروف غامضة.