الألباب المغربية /ب. الفاضلي
حسب مصادر محلية موثوقة من منطقة تاكونيت التابعة لإقليم زاكورة، أفادت لجريدة “الألباب المغربية”، أن أسرابا من الجراد الصحراوي، عادت من جديد إلى الظهور بإقليم زاكورة بالتحديد في المنطقة المذكورة أعلاه، قادمة من الحدود الشرقية للمملكة، وذلك في تحرك مفاجئ، ينذر بتهديد الغطاء النباتي والنشاط الزراعي بالمنطقة السالفة الذكر.
وأكدت المصادر ذاتها للجريدة، أنه تم رصد تحركات كبيرة لأسراب الجراد على مستوى منطقة “واد ميرد” بجماعة كتاوة بإقليم زاكورة، التي تعرف نشاطا فلاحيا خلال هذه الفترة من السنة، مضيفة المصادر دائما، أن أسراب الجراد امتدت إلى منطقة حاسي بوحبارة مرورا بالزكيلمة على مستوى منطقة سيدي علي التي يتواجد بها عدد من الرحل.
وأضافت مصادرنا، أن فرق مكافحة الجراد، التابعة لمصالح وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، تحركت يوم أمس الاثنين 19 ماي الجاري بهدف احتواء هذا الزحف والتقليل من آثاره المحتملة على المجال الفلاحي بهذه المناطق الحدودية.
وأشارت المصادرذاتها، أن السلطات المحلية والإقليمية والمصالح التقنية التابعة لوزارة الفلاحة تتابع الوضع عن كتب وسط دعوات من الفلاحين إلى تسريع التدخلات الميدانية وحماية المزروعات من أي خسائر محتملة، خصوصا مع تزامن هذه الواقعة مع موسم الحصاد، آخر الأخبار تفيد بأن تدخل طائرة كنافير، كان له الأثر الفعال في مكافحة الآفة بشكل لافت.