الألباب المغربية/ب. الفاضلي
حسب بعض المصادر بزاكورة، تفيد بأن المكتب النقابي نفذ بتنسيق مع المكتب المحلي للمركز الإستشفائي بزاكورة، وقفة احتجاجية مرفوقة باعتصام جزئي، وذلك احتجاجا على ما وصفوه بالأوضاع الكارثية التي يشهدها المستشفى المذكور.
وعرفت الوقفة الاحتجاجية رفع مجموعة من الشعارات تستنكر من خلالها ما آلت إليه وضعية المستشفى السالف الذكر حيث أضحى محطة عبور للمرضى أكثر منه مؤسسة صحية تقدم خدمات علاجية تليق بساكنة الإقليم، في ظل التوقف المتكرر للعمليات الجراحية المبرمجة بسبب غياب طبيب التخدير لمدة 15 يوما من كل شهر وغياب الحد الأدنى من ظروف الاشتغال.
وأكد مصدر نقابي للجريدة، أن الأطر التمريضية تعاني من ضغط متزايد بسبب اضطرارها لنقل المرضى إلى مستشفيات بعيدة في ظل غياب التوجيهات والموارد الضرورية، ما يشكل خطرا مباشرا على صحتهم وعلى سلامة المرضى في الوقت نفسه.
هذا وطالب المحتجون بتدخل عاجل من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لإعادة الاعتبار للخدمة الصحية العمومية بالإقليم.
وجدير بالذكر أن ما يعيشه المستشفى الإقليمي من تسيب ينطلي على جميع المراكز الصحية بالإقليم، حيث هذه الأخيرة عبارة عن محطات استراحة متخصصة في تحرير الوصفات لا غير، فلا أطباء ولا أدوية المنطقة معروفة بانتشار العقارب والزواحف السامة وهذه الأخيرة تفتقر للأمصال المضادة، مما يستدعي نقل المصاب إلى مدن بعيدة وكثيرا ما لقي حتفه في الطريق.