الألباب المغربية/ رضوان منفلوطي
قرر عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية توقيف المصطفى الثانوي رئيس جماعة سطات، المنتمي لحزب الاستقلال، تمهيداً لعزله من طرف المحكمة الإدارية بالدارالبيضاء.
قرار وزارة الداخلية يأتي بناءً على نتائج المفتشية العامة لوزارة الداخلية التي حلت منذ أيام بالجماعة ووقفت على مجموعة الخروقات قدرت بالمئات.
وحسب مصادر الموثوقة لجريدة “الألباب المغربية”، فإن مجلس الجماعة المقبل الذي سيتولى زمام أمور تسيير الشأن المحلي سيتكون من أعضاء المعارضة والأغلبية، وأن الرئيس المستقبلي كربان لسفينة جماعة عاصمة الشاوية ظهرت ملامحه وهو شخصية معروفة داخل الأوساط المحلية والإقليمية والوطنية، وله شعبية داخل الأوساط المحلية نظرا لشعبيته الكبيرة وتجربته العميقة خصوصا وقربه من المواطنات والمواطنين السطاتيين.
وقد سبق لمنبرنا أن نشر العديد من المقالات كشفنا فيها عن مجموعة المشاكل والخروقات التي تخبطت فيها مدينة سطات في المجلس الجماعي بقيادة الرئيس المعزول الذي لم يضف للمدينة شيئا يذكر..
وغير بعيد عن سطات وبالضبط بإقليم النواصر، أصدرت وزارة الداخلية، قرارات العزل في حق كل من رئيس جماعة دار بوعزة والنائبة السادسة والنائب الرابع والنائب الخامس..
كما تم عزل رئيس جماعة أولاد عزوز الحالي، والسابق، الذي يشغل حاليا رئيس جماعة المجموعة الترابية للتآزر المسيرة لمقبرة الرحمة.
أسباب العزل تعود بالأساس إلى الاختلالات الخطيرة التي رصدتها لجان التفتيش لوزارة الداخلية بكلا الجماعتين.
وسبق ورصدت السلطة المحلية وفق مراسلة سابقة لعامل عمالة النواصر، خروقات متكررة خاصة في مجال التعمير، بما في ذلك منح رخص بناء على أراضي فلاحية عارية، وتسليم تصاريح بمزاولة أنشطة اقتصادية على أراضي غير مخصصة لذلك، وتقسيم عقارات دون استطلاع رأي الإدارة، ومنح رخص إصلاح دون التقيد بالمعايير المعمول بها.