باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: رغم مرور 36 سنة على رحيل أسطورة الفن الأمازيغي البنسير.. وما زال صوته يملأ الفضاءات وأشعاره تلهب القلوب
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > ثقافة وفن > رغم مرور 36 سنة على رحيل أسطورة الفن الأمازيغي البنسير.. وما زال صوته يملأ الفضاءات وأشعاره تلهب القلوب
ثقافة وفن

رغم مرور 36 سنة على رحيل أسطورة الفن الأمازيغي البنسير.. وما زال صوته يملأ الفضاءات وأشعاره تلهب القلوب

آخر تحديث: 2025/11/11 at 8:31 مساءً
منذ ساعتين
نشر
نشر

الألباب المغربية/ أكادير- إبراهيم فاضل

في مثل هذا اليوم، 11 نونبر من سنة 1989، غيّب الموت واحدًا من أعمدة الفن الأمازيغي الأصيل، وهرمًا من أهرامات الكلمة واللحن والموقف، الفنان الكبير الرايس الحاج محمد البنسير، الذي ودّع الدنيا في مدينة الدار البيضاء بعد مسيرة فنية نضالية استثنائية، تركت بصمة لا تُمحى في ذاكرة الشعب الأمازيغي والمغربي قاطبة. تحل اليوم ذكرى رحيله، لتعيد إلينا صوتًا صدح بالحقيقة في زمن الصمت، واسمًا ظلّ حاضرًا رغم الغياب، رمزًا للفن الملتزم والكلمة الصادقة والموقف الشريف.

ولد الرايس أجحود الحاج محمد البنسير، سنة 1937 بدوار تامسولت، بجماعة تيمزگديوين دائرة إمنتانوت إقليم شيشاوة، في بيئة قروية بسيطة ولكنها غنية بثقافة السوسيين العريقة، حيث اختلطت الحكمة الشعبية بالشعر والأنغام، وحيث كانت الروايس مدرسةً لتعليم الهوية قبل أن تكون مجالًا للغناء. منذ طفولته، أبدى ميولًا قوية نحو الموسيقى والشعر، وبدأ يردد قصائد شعراء الروايس، متأثرًا بأسماء لامعة من جيله الأول، قبل أن يشق طريقه بموهبة فريدة وصوت مهيب سيحفر لنفسه مكانًا خاصًا في وجدان المغاربة.

تميّز الدمسيري عن غيره من الروايس بأنه لم يكن مجرد فنانٍ يُغني، بل كان شاعرًا فيلسوفًا ومفكرًا شعبيًا يحمّل كلماته رسائل إنسانية ووطنية عميقة. كانت أغانيه تتجاوز حدود الطرب إلى الوعي، وإلى مقاومة الظلم ونقد الأوضاع الاجتماعية والسياسية بجرأة نادرة في زمنٍ لم يكن فيه التعبير عن الرأي بالأمر السهل. بصوته الأصيل وربابه الحزين، رسم الرايس ألبنسير خريطة فنية جعلت من الأغنية الأمازيغية وسيلة للتعبير عن هموم الناس وآمالهم، عن الفقر والكرامة، عن الحرية والهوية، وعن الإنسان الأمازيغي الذي ظلّ متمسكًا بأرضه وثقافته رغم العواصف.

كان المرحوم الحاج محمد البنسير مدرسة قائمة بذاتها، جمع بين الأصالة والوعي، بين الشعر والغناء، بين الإبداع والموقف. لم يساوم يومًا على مبادئه، ولم يجعل من فنه سلعة للمديح أو التملّق، بل ظلّ وفيًّا لرسالته حتى آخر نفس. حمل همّ الإنسان الأمازيغي والمغربي بكل أطيافه، فغنى للفلاح والعامل، للمرأة المكافحة، وللأرض التي تعطي ولا تخون. كان يرى في الفن رسالة سامية قبل أن يكون وسيلة للشهرة أو الثراء، ولهذا ظلّ محترمًا في كل بيت، محبوبًا من الجمهور، ومهابًا من السلطة أحيانًا، لما في كلماته من صراحة وجسارة.

استطاع أن يجعل من الشعر الأمازيغي وسيلة للتنوير الشعبي، حيث تداخل في قصائده الحسّ الإنساني مع النقد الاجتماعي، وتجلّت فيها روح المقاومة والإيمان بالعدل والحق.

لم يكن الرايس محمد البنسير فنانًا معزولًا عن قضايا عصره، بل كان صوتًا مدويًا ضد الفساد والظلم والتهميش. واجه الإقصاء بصموده، وواجه الصمت بالكلمة، وواجه النسيان بالإبداع. عانى كثيرًا من التضييق، لكنه لم يبدّل قناعته، بل ظلّ يغني من أجل كرامة الإنسان وحرية الكلمة، حتى أصبح رمزًا للفن المقاوم ومرجعًا لكل من جاء بعده من الفنانين.

ورغم أن الموت اختطفه مبكرًا، فإن إرثه الفني ما يزال حاضرًا بقوة. أكثر من ثلاثين سنة مرت على رحيله، وصوته ما زال يملأ الفضاءات، وأشعاره ما زالت تلهب القلوب وتوقظ الضمائر. كلما استمعنا إليه، شعرنا بأننا أمام فنان لم يمت، بل تحول إلى ذاكرة حية تختزل مسيرة أمة بأكملها. لقد ترك خلفه تراثًا غنيًا من التسجيلات والقصائد التي تُدرّس اليوم في معاهد الموسيقى، وتُتداول بين عشاق الفن الأمازيغي كوثائق نادرة لجيلٍ حمل مشعل الكلمة الحرة.

تحل ذكرى رحيل الرايس محمد البنسير، لتذكّرنا بأن الفنان الحقيقي لا يموت، بل يخلّد نفسه بما قدّمه من صدقٍ ونبلٍ وعطاء. هو الرايس الذي غنّى للكرامة وهو في الفقر، وغنّى للحب وهو في الغربة، وغنّى للوطن وهو في الألم. كانت كلماته مرآةً لمجتمعه، وصوته نداءً للوعي، وموسيقاه دعوةً للتأمل والتغيير.

رحم الله الرايس الحاج محمد البنسير، رمز الصدق والإبداع والكرامة، الذي أثبت أن الفن الأمازيغي ليس مجرد غناءٍ شعبي، بل هو فلسفة حياة، وذاكرة شعبٍ لا ينسى من أحبّه وخدم قضاياه. في ذكراه اليوم، نقف احترامًا لهذه القامة الشامخة التي علمتنا أن الكلمة الصادقة أقوى من كل سلاح، وأن الفن الأصيل لا يشيخ، بل يزداد خلودًا مع الزمن.

قد يعجبك ايضا

سيدي قاسم: ندوة فكرية حول الصحراء المغربية

“الشباب… طاقة الإبداع وركيزة التنمية” شعار حفل فني متميز بسلا

تبعمرانت تتألق في سماء الساحل وتلهب حماس الجماهير في احتفال خمسينية المسيرة الخضراء

الفنان وسيم الأزرق يحتفي بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء بعمل وطني جديد بعنوان “يا صحراء بلادي”

الأيام الثقافية بالفقيه بن صالح بين طاقة الشباب وجدلية الإقصاء والإختصاص

عزالدين بورقادي نوفمبر 11, 2025 نوفمبر 11, 2025
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق مخاطر المبيدات في السلسلة الغذائية: حالة مبيد الكلوربيريفوس بين الحظر الأوروبي والاستخدام المحلي في المغرب
المقالة القادمة اتهامات بـ”التمييز” تشعل الجدل داخل الكلية متعددة التخصصات بآسفي
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية
سياسة

محطتان تنديديتان في كل من مكناس وأزرو باغتيال اسماعيل هنية

منذ سنة واحدة
انتصار مستحق للمنتخب الوطني للفوتصال أمام نظيره الدانماركي
ميدايز 2023.. المغرب يتوفر على موارد بشرية هائلة تجعله رائدا في الاستثمار في مجال التعليم
حملة لتحرير الملك العمومي ومراقبة جودة المواد الغذائية بسوق السبت بجماعة سيدي حجاج واد حصار
طنجة.. انطلاق فعاليات مهرجان طنجاز
مالاوي تجدد التأكيد على موقفها الثابت الداعم للسيادة الوطنية والوحدة الترابية للمغرب
فريق هلال تمارة النسوي يعود بفوز ثمين من مراكش
وفد من ملتقى ريميني الإيطالي يزور القاهرة
من الفيزياء النووية إلى الفنون الشعبية.. محمد الكنيدري وحكاية رجل اختار الوفاء للهوية
مجلس المستشارين ينظم منتدى الحوار البرلماني جنوب-جنوب
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟