الألباب المغربية
خلال افتتاح الدورة الأولى لـ”حوار مراكش حول الاستثمار الأخضر”، الذي انطلقت فعالياته يوم أمس الجمعة، أبرز نائب رئيس مجلس النواب، محمد غيات، التزام المغرب الإستباقي، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، في مجال التنمية المستدامة والاستثمار الأخضر.
مؤكدا أن المغرب يُعد فاعلًا رئيسيًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجال الطاقات النظيفة، بفضل مركب “نور” الشمسي بورزازات، الأكبر على مستوى القارة الأفريقية، وبفضل محطات الطاقة الريحية المنتشرة في مختلف مناطق المملكة. كما شدد على أهمية المناطق الصناعية الخضراء في بروز قطاع صناعي يحترم البيئة ويتمتع بالقدرة التنافسية على الصعيد العالمي.
مضيفا أن مساهمة البرلمان في هذا الورش المستقبلي تكمن في تعزيز الحوار وبناء التوافق من خلال تعاون إقليمي يخدم المناخ والتنمية المستدامة. وفي امتداد لروح مؤتمر الأطراف (كوب 22) والالتزامات المناخية التي تم اتخاذها هنا بمراكش، فإن ملائمة التشريعات الوطنية في هذا المجال من شأنها أن تفتح المجال أمام تدفق تمويلات هامة لدعم مبادرات خضراء تُحدث فرصًا للشغل وتسهم في رفاهية شعوب القارة الإفريقية.
ويُنظم هذا الحدث من طرف منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، بشراكة مع “برلمان المناخ”، وبمشاركة العديد من ممثلي برلمانات الدول الأفريقية الناطقة بالفرنسية والإنجليزية. كما ستنعقد الدورة الثانية من “حوار مراكش حول الاستثمار الأخضر” ما بين 19 و21 يونيو المقبل.