الألباب المغربية – نورا شريمي
رجال الدرك الملكي، هم حماة الوطن في الصفوف الأمامية، يسهرون على أمن وسلامة المواطنين، ويذودون عن حياض الوطن بكل شجاعة وتفانٍ.
تأسس الدرك الملكي في المغرب عام 1957، ويشكل جزءًا لا يتجزأ من القوات المسلحة الملكية. ويتولى مسؤولية حفظ النظام العام، ومكافحة الجريمة، وتأمين الحدود، وحماية المنشآت الحيوية، وتقديم المساعدة للمواطنين في حالات الطوارئ.
يتميز رجال الدرك الملكي بالانضباط العالي، والتدريب المكثف، والالتزام بالقانون. فهم يمثلون صورة مشرفة للمغرب في الداخل والخارج، ويحظون باحترام وتقدير كبيرين من قبل المواطنين.
في السنوات الأخيرة، شهدت مهام الدرك الملكي تطوراً ملحوظاً، تماشياً مع التحديات الأمنية المتزايدة، فقد تم تعزيز قدراته في مجال مكافحة الإرهاب، والهجرة غير الشرعية، والتهريب، والجريمة المنظمة. كما تم تزويد هذه المؤسسة بأحدث التقنيات والمعدات، لتمكينه من أداء مهامها بكفاءة عالية.
هذا يجرنا إلى الحديث عن مشروع الرياض بجماعة سيدي حجاج إقليم مديونة، بحيث أصبحنا نشاهد حملات تمشيطية تقوم بها دوريات الدرك الملكي بقيادة تيط مليل إقليم مديونة واسعة النطاق في الأيام الأخيرة، شملت مختلف النقط السوداء بالمنطقة، بقيادة قائد المركز المحلي لسرية الدرك الملكي تيط مليل، من أجل محاربة جميع أشكال الجريمة وبشتى أنواعها، والبحث عن ذوي السوابق العدلية المبحوث عنهم وتقديمهم للعدالة.
وقد عرف مشروع الرياض بسيدي حجاج واد حصار، تراجعا ملموسا في مجال السرقات بكل أنواعها وانقراض بعض أصحاب بيع الممنوعات بالمنطقة، ذلك راجع للحملات التمشيطية المكثفة والغير المنقطعة التي تقوم بها عناصر الدرك الملكي تيط مليل، تحت قيادة قائد المركز الذي يعتمد غالبا على أساليب و تقنيات ناجحة في تعليماته في إطار عدم إفلات المجرمين من قبضة العدالة.
إن رجال الدرك الملكي، هم فخر المغرب، وهم الضمانة الحقيقية لأمن واستقرار والحفاظ على الأمن والأمان و ممتلكات الساكنة
وفي الختام، نوجه تحية إجلال وتقدير لرجال الدرك الملكي، على جهودهم الجبارة في حفظ أمن واستقرار المغرب.