باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: ذكريات معلم بجبال الأطلس الصغير (3).. زيارة المفتش والترسيم
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > رأي > ذكريات معلم بجبال الأطلس الصغير (3).. زيارة المفتش والترسيم
رأي

ذكريات معلم بجبال الأطلس الصغير (3).. زيارة المفتش والترسيم

آخر تحديث: 2024/01/02 at 7:13 صباحًا
منذ سنتين
نشر
نشر

الألباب المغربية/ محمد خلاف

.. وانتهت عطلة المسيرة الخضراء بسرعة البرق؛
كان علي العودة الى مدينة تيزنيت البعيدة عن الفقيه بن صالح بحوالي 500 كلمترا؛ ومنها الى الفرعية مقر العمل والبعيدة تقريبا 90 كيلومترا عن تيزنيت؛ عبر وسائل نقل متعددة؛ وكان وصولي الى تيزنيت معقل سوس أو العين الزرقاء كما يحلو لأهلها تسميتها؛ يتزامن دوما مع وصول أفواج المعلمين والمعلمات من جميع أرجاء المغرب؛ كانت ساحة المشور ملتقى الجميع بمحطتها الطرقية وفنادقها الرخيصة، وتجار الفضة ومقهى الأطلس الشهيرة؛ وتمركز جميع المظاهر الاقتصادية والاجتماعية بها؛ في انتظار وصول الساعة الواحدة موعد انطلاق رحلة العذاب والمغامرة على متن سيارة الخطاف حيث تختلط روائح محرك السيارة والنعناع والخضر وأشياء أخرى، نصف السيارة أو أكثر من المعلمين العائدين. وصولي إلى الفرعية يتم ليلا لتبدأ رحلة البحث عن الشمع والمصباح اليدوي؛ وتفتيش الفراش خوفا من دخول عقرب أو أفعى خلسة خلال أيام العطلة؛ كم عقارب وأفاعي صادفنا؛ وسأتحدث عن ذلك في بعض اليوميات القادمة؛ بعد ذلك تتفقد المطفية مصدر الماء والحياة.

أربع سنوات تباعا شربنا ماء المطر من المطفية المنساب من الجبل زمن تساقط الأمطار داخلها؛ وبتقنية تقليدية هي التصفية من الشوائب بواسطة رمي الجير أو الاسمنت وهو ما يساعد على الترسب؛ ما أحلاه في اعداد الشاي؛بارد جدا صيفا وشتاء، له ذوق ولون عكس نظريات الفيزياء والعلوم.
الليلة الأولى بالفرعية كابوس رعب حقيقي بين تخثر الزمن وتذكر الأهل والمدينة مسقط الرأس وحب القلب؛ لتنقطع أخبارك من جديد كأسير حرب زمنا غابرا؛ ولتظفر بالهاتف عليك انتظار يوم السوق الأسبوعي؛ أو السفر مسافة لا تقل عن 7 كيلومترات. ويشدك الحنين والتوق؛ وتشعر بغبن الزمن وسخرية القدر أكثر عند تفقد حقيبتك؛ وتجد الوالدة قد غسلت ثيابك؛ وهيأت لك بعض الحلوى والسفوف.. إحساس صعب تقاسمناه تلك اللحظات جميعا. وفي الصباح تنتظر تقاطر أفواج التلاميذ؛ يأتون فرادى في الغالب بلباس سوسي أصيل الفوقية الزرقاء والبلغة الصفراء (ايدوكان)؛ ويستأنف العمل بجد واجتهاد؛ الفراغ وقتل الوقت اعتبرته جريمة مما ولد لدي رغبة جامحة في الخلق والإبداع؛ كنت أخصص حصصا خارج أوقات العمل للخط العربي وتقنياته؛ وحصصا للثقافة العامة والمسابقات؛ وتارة لحلاقة شعر التلاميذ؛ وكان زميل لي يخصص حصصا لترتيل القرٱن وقواعد ذلك لتمكنه من ذلك العلم؛ أكاد أجزم أن مستوى السادس ٱنذاك أحسن بكثير من مستوى غالب الوحدات المدرسية التي درست بها بعد؛ جل التلاميذ وبقساوة المنطقة واصلوا الدراسة أعرف منهم المحامي والنظاراتي والصحافي و… كلهم تلاميذي زمنا جميلا وكما قال شكسبير جمال المكان بمن رافقك فيه وجمال الوقت بمن شاركك فيه.
بعد أسبوع تقريبا وراء العطلة لمح أحد التلاميذ عند خروجه الى المرحاض سيارة من بعيد تصارع مسالكا وأودية؛ جاء مهرولا لإخبارنا أنها لاندروفير الخضراء بحكم معرفته المسبقة بها؛ تقل إضافة الى السائق مفتش العربية ادريس قشمار رجل التكوين والطيبوبة والثقافة والإنسانية؛ ومفتش الفرنسية عبد القادر الموجاني يزيد عن الأول بكثير من الأوصاف؛ سر كثيرا مفتش العربية بشكل الوثائق وتواجدها محينة؛ وبمستوى التلاميذ؛ وذكاءاتهم المتعددة وفضاء قسمهم وانجازاتهم؛ ونظافتهم؛ ومنحني تفتيشا أعفاني من ملاحظة واقتراح السيد المدير للترسيم؛ وبعد دردشة مع مفتش الفرنسية وجدته ابن الجهة؛ وكان مدرسا بأولاد زيان نواحي الفقيه بن صالح؛ سألني عن بعض زملاء عمله القدامى، وحال المدينة وأحوالها ونصحني أيضا بالاستمرارية وتشريف أبناء الفقيه بن صالح؛ سررت كثيرا؛ زاد حماسي في العمل؛ سر المدير أيضا وبدأت البحث عن حياة برهانات جديدة وبقلب جديد وتأكدت أني لا أملك إلا هذه الحياة وهذا الوطن ووعدت نفسي أن أخدمهما بجد؛ وبعد ذلك استمرت الحياة بادموسى؛ وبدأت التشطيب في اليومية في انتظار عطلة جديدة وخروج الرابيل وتسويتي ماديا وإداريا… يتبع في يومية التسوية المادية

قد يعجبك ايضا

المغرب… الدولة التي لم تُصنع في المختبر الاستعماري

الشباب المغربي بين المشاركة السياسية والمسؤولية في صناعة المستقبل

كم عدد الأصوات يحتاجه مجلس الأمن للمصادقة على قرار في نزاع الصحراء ويؤكد سيادة المغرب ويرسِّخُ الحكم الذاتي حلاًّ

مشروع قانون المالية لسنة 2026 ترسيخ للتنمية المنتجة والعدالة المجالة المتوازنة

كونوا في الموعد..

OffCreaAdSite يناير 2, 2024 يناير 2, 2024
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق عملية “رعاية 2023-2024”.. تعبئة قوية لتعزيز التكفل الصحي بساكنة المناطق المعرضة لآثار موجات البرد بجهة سوس ماسة
المقالة القادمة ليلة رأس السنة بجماعة سيدي حجاج واد حصار
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية
سياسة

عبد اللطيف حموشي يجري زيارة عمل لدولة الإمارات العربية المتحدة

منذ سنة واحدة
إفران: اختتام الملتقى الأول للسياحة الفروسية والسياحة الايكولوجية
برقية تهنئة من جلالة الملك إلى الفريق محمد إدريس ديبي إتنو بمناسبة انتخابه رئيسا لجمهورية تشاد
حجز أزيد من طنين من الحليب الفاسد ومشتقاته بضواحي الفقيه بن صالح
مرحبا بأبناء وبنات مدينتي بالمهجر
ما سر تجميد وحدة للشرطة الإدارية بجماعة ٱزرو ؟
الجمهورية اليمنية تشيد بالجهود المتواصلة التي يبذلها صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل دعم القضية الفلسطينية
قراءة في المهرجان التضامني مع الشعب الفلسطيني
افتتاح شركة طيران ناس بالعاصمة الاقتصادية
لبنان.. تعرض السفارة الأمريكية إلى عملية إطلاق نار
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟