باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: ذكريات عيد العرش…
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > رأي > ذكريات عيد العرش…
رأي

ذكريات عيد العرش…

آخر تحديث: 2025/07/30 at 8:29 مساءً
منذ 3 أشهر
نشر
نشر

الألباب المغربية/ الأستاذ محمد خلاف

على أصابع الجرح أعود إلى ماضي المدينة الجميل، وحدها الذاكرة أصبحت أثقل حملاً، ولكن من سنحاسب على ذاكرة طمست عنوة، وأصبحت المدينة تنتج كل مبرّرات الموت، فبقدر ما تطول علاقتنا بالفقيه بن صالح بقدر ما نتمكن من مغالبة الخواء الداخلي، وبحبها والذكريات بها، نلامس أشياء جوهرية دفينة يستبعد بها الزمن، لاربعا وحبها غيبوبة متسامية، الأكثر وجعاً الآن ليس ما لم يكن يوماً لنا، بل ما امتلكناه برهة من الزمن، وسيظلّ ينقصنا إلى الأبد، ففي دفتر عتيق له أريج خاص بزمن بسيط؛ عفوي؛ وجميل؛ زمن محرر من عبث الجديد والدخيل؛ وإبان الاحتفال بالمناسبات الوطنية خصوصا عيد العرش؛ شهر مارس حيث حرية وصخب ورقص ونشاط؛ وصافنات من الجياد؛ وخيل مطهمة؛ وتبوريدة؛ وخيام؛ وأسواق ومسارح فرجوية يحج إليها الناس من كل القرى البعيدة والقريبة بنوايا نقية ومعاني عذبة… كان السيرك يحط الرحال بلاربعا في الساحة المجاورة للمستشفى؛ كلوحة تراثية تزين المكان في أجواء حاشدة واستثنائية بها الكثير من الرشاقة والعذوبة؛ بتفاصيل الحياة البسيطة البعيدة عن تعقيدات زمن السرعة والتقنية؛ فكان للقمار مكانه ومذمنيه من هواة الربح السريع مرورا بأصحاب النرد (الدادوس)؛ والخيط؛ والكارطة؛ في دكاكين صغيرة ببابها نصف ستار لأنهم يدركون نظرة الناس إليهم؛ بزبناء وهميين هم أرانب سباق فقط؛ في علاقة الكذاب والطماع؛ وكانت منصة مخصصة لمسابقات ربح الأواني المنزلية المصفوفة بجابنها عجلة الروليت محدد الربح؛ يزيدها إثارة ذلك الرجل الذي يرقص منتحلا شخصية فتاة جميلة على أنغام موسيقى شعبية؛ في همس هسيس بين المتفرجين؛ يستدرجهم لشراء أوراق اليانصيب؛ ورؤية مفاتنه؛ ومسرح الآنسة حنان وحكاية تقطيع جسدها إربا إربا؛ إضافة إلى مظاهر أخرى جانبية منها ألعاب القوة مجسدة في دفع عربة صغيرة في اتجاه تصاعدي واصطدامها بحاجز به مفرقعات؛ كذلك صاحب الفأر الأبيض أو فار السويرتي مولانا تربح موس ولا ماكانا؛ ثم ألعاب الربح السريع حيث رمي النقود في إناء كبير مفعم بالماء بها دوائر مقلوبة حمراء بها أرقام بيضاء رابحة غالبا تكون أرقام تتراوح بين الصفر والعشرة في دهاء من مسير المسابقة؛ تكون رابحا فور ثبوت ما ألقيته فوقها من عملة معدنية؛ ثم ألعاب أخرى مع صاحب القصبة والخيط وقنينات المشروبات؛ وصاحب البندقية والطباشير؛ وألعاب الأطفال المتنوعة كالأرجوحات بأشكال حيوانات؛ في أجواء  بهجة وضحكات عفوية؛ غير أن بالغ الاهتمام ينصب على السيارات المتحركة بالكهرباء واصطدامها ببعضها زمنا جميلا يتسابق الكبار على تذاكرها قبل الصغار حتى أن هناك من كان يصعد إليها ويضع معطفه في الكرسي المجاور  في عفوية وأحلام يقظة؛ ثم حائط الموت أو موطور الخطر والشجاعة؛ أو علي بلحسين حيث شكل الحلبة المثير وصوت الدراجة النارية؛ وصورتها ثم كلمات منبعثة من مكبر الصوت (ايو ايوا الفراجة غادا تبدا لي ماعندو ورقة ماعندو بلاصة ها البطل ماشادو خيط ماشادو شريط)؛ في تسابق على التذكرة وصعود الدرج الحديدي إلى المنصة في مشاهد كلها متعة واندهاش وإعجاب وخوف؛ في تحد كله إقدام وجرأة ومغامرة على متن دراجة نارية تجوب حلبة خشبية صعودا ونزولا تحت هدير صاخب على مشارف موت؛ في استسلام وانبهار ووضع الأيادي على القلوب حتى أن بعض المتفرجين لا يقوون على متابعة الحصة؛ عندما يبدأ البطل بعيون معصبة في حمل الرايات؛ ورفع اليدين عن المقود؛ والوقوف على مقعد الدراجة التي تسير بسرعة جنونية حيث تكون قد عدلت كاملة وبطريقة ترفع من قوة تحملها؛ تنتهي الحصة ولا تنتهي أطراف الحديث عن قوة وجسارة البطل؛ وعن جماليات المكان التي لا تنتهي لروعة أوتارها دون مبالغات أو تكاليف؛ في زمن تلاقت الأيادي في تسابق حول آنية واحدة للغداء؛ وتسابقت حول ارتشاف كؤوس الشاي على حصير مقاهي عيد العرش؛ وتسامرت على حلو الحديث في سلام داخلي جميل على مخدات بالية منحتنا جميعا راحة بال في لاربعا العذراء قبل أن تطفو القمامة على السطح؛ ويطفو تعامل الزبانية؛ َمن غش وخداع ونهب وسلب للمال العام وكراهية؛ وتطفو ثورة معلوماتية خطيرة؛ وتسونامي قنوات التواصل الاجتماعي والمعلوماتي أفقدنا روحانية المناسبات الدينية؛ واحتفالية المناسبات الوطنية والاجتماعية. كما أفقدتنا السياسة بالفقيه بن صالح براءة الاحتفال مع موسم ألف فرس وفرس، وتركت الخيل مكبلة إلى حين، وزعرطت الحمير دون توقف…

 

 

قد يعجبك ايضا

المغرب… الدولة التي لم تُصنع في المختبر الاستعماري

الشباب المغربي بين المشاركة السياسية والمسؤولية في صناعة المستقبل

كم عدد الأصوات يحتاجه مجلس الأمن للمصادقة على قرار في نزاع الصحراء ويؤكد سيادة المغرب ويرسِّخُ الحكم الذاتي حلاًّ

مشروع قانون المالية لسنة 2026 ترسيخ للتنمية المنتجة والعدالة المجالة المتوازنة

كونوا في الموعد..

عزالدين بورقادي يوليو 30, 2025 يوليو 30, 2025
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق هل مركز قيادة حماس بتل أبيب وطهران الصهونيتين أم بغزة السنية ؟
المقالة القادمة حين بكت مدينة أزمور… من فم مهاجر ونظرة شاب
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية
جهات

التوقيع على ثلاث اتفاقيات للتنمية المجالية لإقليمي تنغير وورزازات

منذ سنة واحدة
الرباط.. حفل استقبال أعضاء البعثة الصحية للحج
سفراء ودبلوماسيون معتمدون بالمغرب يعربون عن إعجابهم بالمستوى التنموي بجهة العيون الساقية الحمراء
اليابان ترد بشكل رسمي بأنها لا تعترف بالبوليساريو
حصيلة حوادث السير بالمناطق الحضرية
اتفاقيات المساعدة المتبادلة في المسألة الجنائية بين المغرب والسعودية
ميدلت.. قفف “جود” تفجر فضيحة سياسية لحزب الحمامة وتتغلب على توصيات وزارة الداخلية
نيويورك.. المغرب والولايات المتحدة يطلقان مجموعة الأصدقاء بشأن الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة
مدينة المحمدية…تودع “حسن أعسيلة” لاعب سابق شباب محمدية
أطفال منسيون في مخيم الهول يدفعون ثمن ذنوب آبائهم
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟