الألباب المغربية/ محمد الدريهم
تنظم جمعية البحث والتنمية المستدامة وجمعية النادي المغربي للبينية والتنمية بشراكة مع المدرسة العليا للتكنولوجيا بخنيفرة والشبكة العربية للبيئية والتنمية (رائد) والتحالف من أجل المناخ والهواء النظيف لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، مائدة مستديرة حول موضوع “فرص ورهانات الطاقات المتجددة والتغير المناخي: أي دور لمبادرة تيراميد، وذلك يوم الثلاثاء 05 نونبر 2024 بقاعة المحاضرات الخاصة بالمدرسة العليا للتكنولوجيا بمدينة خنيفرة.
الأهداف المتوخى تحقيقها من وراء تنظيم هذا النشاء العلمي البيئي هي تسليط الضوء على أهمية الطاقات المتجددة في مكافحة التغير المناخي؛ استعراض جهود المغرب في مجال الانتقال نحو الطاقات المتجددة وأحدث التقنيات والحلول والمبادرات في مجال تسريع الانتقال نحو الطاقات المتجددة على غرار مبادرة “Tera Med” مناقشة التحديات والمعيقات التي تواجه الانتقال إلى الطاقات المتجددة، تحديد فرص الاستثمار في قطاع الطاقات المتجددة؛ ابراز كيفية انخراط الفاعليين المؤسساتيين والمدنيين ومؤسسات التربية والتكوين والبحث والإعلام وكذا القطاع الخاص في جهود الانتقال نحو الطاقات المتجددة وأخيرا وضع توصيات عملية لدعم مسلسل تسريع التحول نحو الطاقات المستدامة في أفق بلوغ هدف الحياد الكاربوني.
محاور الدراسة والنقاش خلال هذه الطاولة المستديرة التي سيشارك في تنشيطها ثلة من الخبراء في مجال الطاقات المتجددة والتغير المناخي؛ ممثلو الإدارة والمنظمات الدولية؛ ممثلو القطاع الخاص والشركات العاملة في مجال الطاقات المتجددة؛ أكاديميون وباحثون وطلبة باَلإضافة لممثلي المجتمع المدني ستهتم بموضوع الطاقات المتجددة والتغير المناخي وتأثيرها على الاقتصاد والمجتمع؛ دور التكنولوجيا في تطوير مصادر الطاقات المتجددة؛ الجهود والمبادرات الوطنية في مجال الطاقات المتجددة؛ مبادرة “Tera Med” الخاصة بتسريع الانتقال الطاقي في المنطقة المتوسطية؛ التمويل والاستثمار في مشاريع الطاقات المتجددة وموضوع التعاون الدولي في مجال الطاقات المتجددة.
تنظم هذه المائدة المستديرة حسب اللجنة المنظمة لها في سياق الجهود الوطنية والإقليمية لمواجهة أسباب وتداعيات التغير المناخي وتنفيذ مخرجات مختلف مؤتمرات اطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغيرات المناخية وخاصة مخرجات “الكوب 15″ بباريس و”الكوب 16” بمراكش وكذا “الكوب 28” المنعقد في دبي سنة 2023، والذي وقعت خلاله نحو 200 دولة على قرار يدعو إلى مضاعفة المعدلات الحالية لإنتاج واستخدام الطاقات المتجددة بمقدار 3 مرات بحلول عام 2030، بالإضافة إلى مضاعفة كفاءة الطاقة لتسريع الانتقال إلى الطاقة النظيفة، والحد من استخدام الوقود الأحفوري.
كما تندرج في سياق مبادرة متوسطية تهدف إلى تسريع الانتقال العادل للطاقات المتجددة ترمي إلى إطلاق حملة غير مسبوقة في منطقة المتوسط، تعرف باسم تیرامید “TeraMed”، تهدف إلى إنتاج 1 تيراواط من الطاقة النظيفة بحلول 2030.