باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: خمسينية المسيرة الخضراء من شرعية التحرير إلى هندسة السيادة وتنزيل مبادرة الحكم الذاتي في ظل التحولات الدولية الراهنة
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > رأي > خمسينية المسيرة الخضراء من شرعية التحرير إلى هندسة السيادة وتنزيل مبادرة الحكم الذاتي في ظل التحولات الدولية الراهنة
رأي

خمسينية المسيرة الخضراء من شرعية التحرير إلى هندسة السيادة وتنزيل مبادرة الحكم الذاتي في ظل التحولات الدولية الراهنة

آخر تحديث: 2025/11/09 at 3:50 مساءً
منذ 4 ساعات
نشر
نشر

الألباب المغربية/ د. الحسين بكار السباعي*

بعد مرور نصف قرن على ملحمة المسيرة الخضراء المظفرة، يحق للمغرب أن يستحضر هذا الحدث  كمنعطف تاريخي أعاد صياغة مفهوم السيادة والوحدة الوطنية في الوعي الجماعي. فالمسيرة الخضراء شكلت نموذج فريد في التاريخ المعاصر لثورة سلمية قادها الإيمان الشعبي بالحق، والتحم فيها العرش بالشعب في لحظة من صفاء الإرادة الوطنية. ومنذ ذلك اليوم السادس نونبر من سنة 1975، أصبحت المسيرة مرجع تأسيسي لفلسفة الدولة المغربية الحديثة في الدفاع عن السيادة بالوسائل المشروعة، وتثبيت الوحدة الترابية بمنطق الشرعية التاريخية والواقعية السياسية. لقد تحولت المسيرة من حدث إلى عقيدة وطنية، ومن رمز للتحرير إلى منظومة متكاملة لتجديد الوعي الوطني وإعادة بناء مشروع الدولة على أسس المشاركة والمسؤولية. واليوم و مع تكريس المجتمع الدولي للمبادرة المغربية للحكم الذاتي تحت السيادة الوطنية، تتجدد دلالات المسيرة في بعدها العملي كأصل تعبوي وقانوني يعزز المسار التنموي والدبلوماسي للمغرب في أقاليمه الجنوبية، ويجعل الإنتقال من مرحلة الدفاع إلى مرحلة البناء واقعة إستراتيجية لا رجعة فيها.

إن الهندسة الدبلوماسية المغربية الراهنة تمثل الإمتداد العملي والروحي العميق لفلسفة المسيرة الخضراء، لأنها تترجم مبادئها في الميدان بأسلوب معاصر يزاوج بين الرمزية والفعالية. فكما كانت المسيرة تعبئة سلمية لتحقيق هدف وطني سام، تسير الدبلوماسية المغربية اليوم على النهج ذاته في إدارة الملفات الإستراتيجية بروح الوضوح والإتزان، معتمدة على شبكة تحالفات ذكية وإستثمار سياسي وإقتصادي محكم في دوائر الجنوب الجنوب، وإستباق للتطورات الإقليمية والدولية بلغة المصالح المشتركة. هذه الدبلوماسية التي يقودها جلالة الملك محمد السادس نصره الله برؤية متبصرة، أثبتت قدرتها على تحويل التحديات إلى فرص، وعلى بناء رصيد من المصداقية والإحترام جعل المغرب فاعل موثوق به في منابر الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي، ومؤثر في ملفات الأمن والتنمية والإستقرار الإقليمي. إنها دبلوماسية الحكمة المتوازنة، التي تعيد تعريف القوة الناعمة المغربية ضمن منطق العصر، دون التفريط في ثوابت السيادة والوحدة.

أما الجارة الجزائر، وفي ظل تراجع زخم الدعم الخارجي لخصوم الوحدة الترابية، فهي اليوم أمام لحظة مفصلية تفرض عليها إعادة النظر في تموضعها الإقليمي والدبلوماسي. فإما أن تختار طريق الحكمة والإنفتاح على منطق الحوار الواقعي بما يخدم إستقرار المنطقة ومصالح شعبها، وإما أن تواصل رهاناتها الخاسرة في دعم كيان وهمي فقد شرعيته الدولية وواقعيته الميدانية. إن خيارات الجزائر باتت اليوم محدودة بفعل المتغيرات الداخلية والضغوط الإقتصادية والإجتماعية، فضلا عن التحولات العميقة في النظام الدولي الذي بات يفضل الحلول العملية والإستقرار على المغامرات الإيديولوجية. إن إستمرارها في النهج التصعيدي سيكلفها عزلة دبلوماسية متزايدة وتبعات إقتصادية وأمنية لا يمكن تحملها، في حين أن انتهاج سياسة واقعية قوامها الإحترام المتبادل والتعاون الإقليمي سيكون كفيلا بإعادة التوازن لعلاقاتها الخارجية وإعادة ترميم صورتها الدولية التي تآكلت بفعل خطابها العدائي ومواقفها الجامدة.

وفي سياق التحولات الجارية، يبرز الحديث عن تحيين مبادرة الحكم الذاتي المغربية كفرصة إستراتيجية لإغناء هذا المشروع الإصلاحي المتقدم، وتعزيزه بمضامين عملية تعكس نضج التجربة المغربية في مجال الجهوية المتقدمة. فالمغرب اليوم قادر على تقديم صيغة مطورة للحكم الذاتي تبرز بوضوح الآليات الدستورية والمؤسساتية الضامنة لفصل السلط المحلية، وتعزيز المشاركة الديمقراطية، وضمان كافة الحقوق في إطار السيادة الوطنية الكاملة. كما يمكن أن تشمل النسخة الجديدة من المبادرة خطة زمنية للتنمية المتكاملة، ومؤشرات قياس الأداء، ولجنة للتقييم والمتابعة برعاية الأمم المتحدة، بما يجعل من المبادرة ليست فقط مجرد حل سياسي، بل نموذج تنموي قابل للتطبيق ورافعة لبناء الثقة.

لقد جسد المغرب و من خلال مخطط التنمية بالأقاليم الجنوبية، ترجمة فعلية لروح الحكم الذاتي، إذ أوكل لأبناء الصحراء المغربية إدارة شؤونهم بأنفسهم، وأطلق مشاريع كبرى في البنية التحتية والتعليم، والصحة والتشغيل مما حول مدن العيون والداخلة والسمارة وبوجدور إلى فضاءات حقيقية للنمو والاندماج. كما عزز ذلك بإجراءات مؤسساتية من خلال اللجان الجهوية لحقوق الإنسان التي حظيت بإشادة تقارير أممية ودولية معتبرة، تأكيدا على مصداقية التجربة المغربية وانسجامها مع المعايير الدولية في مجال حقوق الإنسان.

ختاما، إن قرار مجلس الأمن الأخير رقم 2797 ليس سوى تتويج لمسار طويل من العمل الدبلوماسي الهادئ والفعال، وهو بمثابة إعلان لمرحلة جديدة عنوانها الإنتقال من شرعية الإعتراف إلى شرعية التفعيل، ومن الدفاع عن الصحراء إلى تنميتها وقيادتها نحو المستقبل. ذلك أن المسيرة الخضراء وبعد نصف قرن، لم تعد مجرد ذكرى خالدة بل أصبحت فلسفة دولة ورؤية أمة تصنع التغيير بالعقل والبصيرة، وتبني مجدها الوطني على ثوابت راسخة وروح استبصارية تتجاوز الزمن وتستشرف الأفق فيضل وحدة وطنية من طنجة الى الكويرة.

*محلل سياسي وخبير إستراتيجي

 

قد يعجبك ايضا

مع قهوة الصباح: برلمانية تعترف ضمنيًا أنها لم تقم بواجبها في إصلاح الداخل !

مستجدات قضية الوحدة الترابية ومسألة الأرشيـف

ردّ على المقالات الجزائرية حول “غويتا مالي هرب”

المغرب يفعلها أخيرًا… ويطوي ملف الصحراء باعتماد الحكم الذاتي كحل نهائي

ما بعد 31 أكتوبر 2025: مرحلة جديدة في مسار الحكم الذاتي للصحراء المغربية

عزالدين بورقادي نوفمبر 9, 2025 نوفمبر 9, 2025
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق كرة القدم: اللاعب المغربي عبد الحميد آيت بودلال بالمنتخب الوطني
المقالة القادمة ابن أحمد: صرخة ساكنة مكارطو ضد التهميش والإقصاء
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية
رياضة

الوداد البيضاوي يواصل المطاردة..

منذ سنتين
ورزازات: عامل الإقليم يقف على اختلالات وخروقات التي شابت مجموعة من المشاريع
سفير المغرب لدى المنظمات الدولية يؤكد على ضرورة تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الجريمة المنظمة
انعكاسات الإصلاح الضريبي المرتبط بالضريبة على القيمة المضافة في صلب المناقشة التفصيلية لمشروع قانون المالية
كومنولث دومينيكا تجدد تأكيد دعمها لسيادة المغرب ووحدته الترابية
وفاة الفنان المغربي الكبير محمد الخلفي
الملك يستقبل الولاة والعمال الجدد المعينين بالإدارة الترابية والمركزية
المغرب يدين بشدة استهداف مدنيين في غزة كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات انسانية
الحكومة تصادق على مشروع مرسوم يهم المندوبية العامة لإدارة السجون
لقجع: الإنجازات التي حققتها المنتخبات المغربية لكرة القدم تُعد تتويجا لرؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟