باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: خطبة الجمعة بين الجمود والتجديد: ضرورة التفسير وتأصيل القيم القرآنية في واقعنا المعاصر
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > رأي > خطبة الجمعة بين الجمود والتجديد: ضرورة التفسير وتأصيل القيم القرآنية في واقعنا المعاصر
رأي

خطبة الجمعة بين الجمود والتجديد: ضرورة التفسير وتأصيل القيم القرآنية في واقعنا المعاصر

آخر تحديث: 2024/12/08 at 8:45 مساءً
منذ 10 أشهر
نشر
نشر

الألباب المغربية/ يونس المنصوري

خطبة الجمعة هي نافذة أسبوعية تُفتح أمام المسلمين لاستقاء التوجيهات الروحية، الفكرية، والأخلاقية من منبر المسجد. ومع ذلك، فإن الخطبة في كثير من الأحيان تبدو كأنها فقدت جوهرها التأملي العميق، لتصبح مجرد تكرار لرسائل معروفة دون الغوص في تفسير القيم القرآنية أو ربطها بواقع المجتمع.

الله تعالى يقول: “وَعِبَادُ الرَّحۡمَٰنِ ٱلَّذِينَ يَمۡشُونَ عَلَى ٱلۡأَرۡضِ هَوۡنٗا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ ٱلۡجَٰهِلُونَ قَالُواْ سَلَٰمٗا” (الفرقان: 63). هذه الآية تعكس دعوة للإنسان المسلم للتواضع والسكينة في الحياة اليومية، وللرد على الجهل بالحكمة والسلم. التأمل في هذا المعنى يتطلب من خطبة الجمعة أن لا تكتفي بذكر الآية وتفسيرها التقليدي، بل أن تربط هذه القيم بحياة الناس اليوم. كيف يمكننا اليوم أن نُظهر التواضع في عصر التكنولوجيا والتنافس المادي؟ وكيف نحول صفة “الهون” إلى سلوك عملي يُجنبنا الوقوع في الغضب أو العنف في مواجهة التحديات اليومية؟

القرآن لا يقدم نصوصًا جامدة، بل رسائل حية تدعو للتفاعل مع الظروف المتغيرة. على سبيل المثال، قوله تعالى: “إِنَّ ٱللَّهَ يَأۡمُرُ بِٱلۡعَدۡلِ وَٱلۡإِحۡسَٰنِ وَإِيتَآءِ ذِي ٱلۡقُرۡبَىٰ وَيَنۡهَىٰ عَنِ ٱلۡفَحۡشَآءِ وَٱلۡمُنكَرِ وَٱلۡبَغۡيِ” (النحل: 90). هنا، يظهر التكامل بين القيم الأخلاقية والعملية؛ فالعدل لا يعني فقط إنصاف الآخرين، بل يشمل أيضًا عدل الإنسان مع نفسه، مع وقته، ومع موارده. الإحسان ليس مجرد إعطاء مادي، بل يمتد إلى الإحسان في القول والفعل، والتسامح مع أخطاء الآخرين. الخطبة المثالية ينبغي أن تُبرز هذه الأبعاد وتوضح للمستمعين كيفية تطبيقها في بيئتهم ومجتمعاتهم.

التحدي الذي تواجهه خطبة الجمعة اليوم هو غياب التفسير العميق الذي يربط بين النص القرآني والواقع المعاصر. فبدلاً من التطرق لقضايا حياتية مثل العمل، التعليم، العلاقات الاجتماعية، أو حتى قضايا البيئة والعدالة الاجتماعية، تظل الخطبة حبيسة مواضيع عامة تُعاد بلا تطوير أو تحليل. هذا الجمود يجعل من الخطبة أداة لتلقين النصوص بدلاً من أن تكون منارة للتوجيه والتفكر.

تجديد خطبة الجمعة لا يعني تغيير النصوص أو الاستغناء عن القيم الأساسية، بل يعني تقديم هذه القيم بأسلوب جديد يتماشى مع تعقيدات العصر. على سبيل المثال، يمكن للخطيب أن يتحدث عن قوله تعالى: “قَدۡ أَفۡلَحَ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلَّذِينَ هُمۡ فِي صَلَاتِهِمۡ خَٰشِعُونَ” (المؤمنون: 1-2)، ليس فقط من زاوية أهمية الصلاة، بل من زاوية الخشوع كحالة نفسية تُعلم الإنسان كيف يركز طاقاته ويحقق التوازن الداخلي، وهو أمر يحتاجه الجميع في عصر السرعة والضغط النفسي.

الخطب الناجحة هي التي تتحول من مجرد نقل للمعلومات إلى مصدر إلهام يجعل المستمع يفكر في علاقته مع نفسه، مع الله، ومع العالم. لذلك، فإن خطبة الجمعة تحتاج إلى تفسير عميق يُظهر كيف أن القيم القرآنية ليست مجرد مفاهيم نظرية، بل أدوات عملية تعزز الحياة الفردية والجماعية، وتجعل الإنسان يعيش بوعي أكبر بمسؤوليته كخليفة في الأرض.

قد يعجبك ايضا

مع قهوة الصباح على أبواب ماضي الخريف

ما هي الأسباب التي اضطرت بريطانيا للإعتراف بدولة فلسطين وهي من أهدتها للصهاينة ؟ -الجزء الأول-

عندما سقط التعليم.. ازدهرت التفاهة

مع قهوة الصباح: ساعة مرهقة..

حزب التجمع الوطني للأحرار.. من الشعارات الوردية إلى الفشل المدوّي

عزالدين بورقادي ديسمبر 8, 2024 ديسمبر 8, 2024
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق المدينة والمرأة: بين تطور الإنسان والتحرر المزعوم
المقالة القادمة من هي الجهة التي سترافق وتواكب سوريا ما بعد آل الأسد ؟
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية

أهمية فرض ضريبة على الثروة وصناع المحتوى والفنانين والبرلمانيين في المغرب لتحقيق النجاح التنموي

منذ 10 أشهر
ترامب: “صنعنا التاريخ” في الانتخابات الرئاسية الأميركية
الحي المحمدي بالدار البيضاء ولحظة احتفائية بمجموعات الظاهرة الغيوانية
الطالبي العلمي: العدد الهائل من الاتفاقيات يعكس التزام المغرب الصادق والقار والهادف من أجل تعاون إفريقي – إفريقي
الزلازل ليست مجرد اهتزازات أرضية.. بل أحداث تترك أثرا نفسيا واجتماعيا
“يوتيوب” تطلق خاصية تتيح للمستخدمين إزالة المحتوى المزيف بالذكاء الاصطناعي
عمالة مكناس وإقليم الحاجب.. أحمد البواري يقوم بزيارة ميدانية لتتبع تقدم الموسم الفلاحي وتأثير التساقطات المطرية الأخيرة
البرلمانية نادية بوزندفة تساءل وزير التجهيز والماء حول مدى تقدم أشغال إنجاز ميناء آسفي الجديد
ورزازات.. شوارع وأزقة ومساكن المدينة تتنفس تحت الماء
اجتماع مجلس الحكومة
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟