باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: خطاب فتنة أم خطاب سلام؟
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > رأي > خطاب فتنة أم خطاب سلام؟
رأي

خطاب فتنة أم خطاب سلام؟

آخر تحديث: 2025/09/27 at 8:33 مساءً
منذ شهرين
نشر
نشر

الألباب المغربية/ نادية عسوي

خطاب بنيامين نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة لم يكن خطاب سلام، بل كان محاولة واضحة لإشعال الفتنة. لقد تعمّد تصوير الصراع في الشرق الأوسط كحرب دينية بين اليهود والمسيحيين من جهة والمسلمين من جهة أخرى. هذه ليست دعوة للتعايش، بل استراتيجية هدفها خلق خوف عالمي يخدم أجندته السياسية.

نتنياهو أراد أن يؤثر على الغرب ويخيفه. فباستدعاء خطاب “الخطر الإسلامي”، سعى إلى وضع إسرائيل في صف “حامي الحضارة الغربية”، وبالتالي تبرير الحرب على غزة وكسب الدعم الدولي. إنه خطاب يستثمر في القلق الغربي من الإرهاب والهجرة ليُخفي جوهر القضية: احتلال مستمر ومعاناة يومية للفلسطينيين.

ولم يكتفِ بذلك، بل هاجم الدول الأوروبية التي اعترفت بالدولة الفلسطينية، واعتبر أن قرارها بمثابة “مكافأة للإرهاب”، بل ذهب أبعد من ذلك حين قال إن هذه الخطوة تعني أن “قتل اليهود يُجازى”. إنها لغة تتعمّد تأجيج الانقسام الديني والعرقي، وتحويل أي تعاطف مع فلسطين إلى موقف معادٍ لليهودية.

كما كرر الحديث عن الرهائن في غزة، وبث خطابه داخل القطاع عبر مكبرات الصوت، وكأنه يريد أن يجعل صوته جزءًا من معركة نفسية لا تنتهي. ولم يتردد أيضًا في التذكير باغتيال علماء إيران ومسؤولي برنامجها النووي، في اعتراف علني بأن إسرائيل تمارس سياسة الاغتيالات كأداة للدفاع عن نفسها. أي سلام يمكن أن يُبنى على لغة كهذه ؟

وأؤكد هنا أنني لا أعادي السامية ولا المسيحية ولا البوذية ولا الهندوسية ولا أي ديانة. فالدين شأن شخصي لكل إنسان، علاقة بين العبد وربه، يختارها كما يشاء، ولا دخل لي بها. ما يعنيني هو احترام إنسانية الفرد وحقه في الكرامة والعدالة.

لا شيء يبرر ما يحدث في غزة اليوم: التقتيل، التجويع، والإبادة الجماعية. هذه حقائق يراها العالم بالصوت والصورة، ولا يمكن تغطيتها بخطابات في الأمم المتحدة.

خطاب نتنياهو إذن لم يكن سلامًا ولا حتى محاولة للتقريب، بل كان خطاب فتنة يُراد منه توسيع دائرة الصراع ليصبح عالميًا ودينيًا، بينما تبقى القضية الحقيقية قضية أرض مسلوبة وشعب محروم من أبسط حقوقه.

قد يعجبك ايضا

القرار الأممي 2797: الشرعية الدولية تقبر الانفصال وتفتح الباب أمام المغرب الكبير

اللقاءات التشاورية: رغم استجابة الدولة تبقى الحاجة إلى إصلاحات لضمان شمولية حقيقية حتى لا يظل التشاور شكليًا

مع قهوة الصباح: ضحك الوزير… وبكى الأولياء

مع قهوة الصباح: برلمانية تعترف ضمنيًا أنها لم تقم بواجبها في إصلاح الداخل !

خمسينية المسيرة الخضراء من شرعية التحرير إلى هندسة السيادة وتنزيل مبادرة الحكم الذاتي في ظل التحولات الدولية الراهنة

عزالدين بورقادي سبتمبر 27, 2025 سبتمبر 27, 2025
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق أساتذة الأمازيغية بين غياب القوانين وإقصاء التحفيزات ملف مدرسة ابن رشد ببولمان يكشف عمق الأزمة
المقالة القادمة المغرب وصناعة العتاد والسلاح، رهانات تحول المملكة إلى قوة إقليمية ودولية
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية
سياسة

وفد برلماني مغربي يشارك بدورة برلمان إفريقيا

منذ سنة واحدة
وكالة بيت مال القدس الشريف تنعي مستشارها الدبلوماسي السابق مولاي المهدي العلوي
مقاطعة أنفا تنفرد بتأسيس جوق وكورال العربي للموسيقى
الرباط.. أكاديمية المملكة المغربية تنظم جلسة رسمية لاستقبال وتنصيب خمسة أعضاء جدد
عضو بالكونغرس الأمريكي: جماعة “البوليساريو” الانفصالية “منظمة إرهابية” تزعزع السلم والأمن العالميين
بيكرات يعطي انطلاقة عملية رفع العلم الأزرق بشاطئ فم الواد
عاجل.. وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة تعلن أن أمير المؤمنين الملك محمد السادس سيترأس حفل إحياء ليلة القدر المباركة
الصحراء المغربية.. الولايات المتحدة تجدد تأكيد دعمها لمخطط الحكم الذاتي باعتباره حلا “جادا وذا مصداقية وواقعيا”
مشروع قانون المالية 2025.. البرنامج الاستثماري للشركة الوطنية للطرق السيارة بلغ 7,74 مليار درهم
برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى أمير المؤمنين من الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟