الألباب المغربية / زهير محمد
تثير مشكلة إعادة إدماج المتقاعدين بالمكتب الشريف للفوسفاط تساؤلات واستنكار وسط الساكنة الفوسفاطية خاصة في ظل انتشار البطالة بين حاملي الشهادات العليا وصمت المسؤولين الحاليين، هذا الوضع يعكس مجموعة من التحديات والمخاوف المتعلقة بالسياسات التوظيفية والاقتصادية والإجتماعية.
لتقصي الحقائق ووضع اليد على الجرح، قمنا بالإتصال بعدة مسؤولين على صعيد المراكز، حيت تبين أن أغلب المتقاعدين الذين يلتحقون بالمكتب الشريف للفوسفاط بعد التقاعد هم أطر ومدراء سابقين لهم علاقات مع المسؤولين الحاليين. حيت تتجاوز أجرة معظمهم أكتر من 30000 درهم حتى 70000 درهم للشخص إضافة أجرتهم الخاصة بالمعاش، أجر يمكن أن يساهم في تشغيل العديد من الشباب وإنعاش الاقتصاد المحلي. الأمر لم يقتصر على هذا فقط، بل توصلنا بحقائق تفيد أن بعض النقابات تقوم بتوظيف كتاب وطنيين متقاعدون يحاورون باسم الشغيلة ويتقاضون معاشهم الشهري ويستفيدون من رواتب ومنح شهرية وسنوية باهظة من الإدارة العامة للمكتب الشريف للفوسفاط.
لهذا تطالب ساكنة المراكز الفوسفاطية الرئيس المدير العام شخصيا التدخل السريع لمنع مثل هذه الخروقات وإعطاء الأولية في التشغيل إلى حاملي الشواهد.