باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: حين بكت مدينة أزمور… من فم مهاجر ونظرة شاب
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > رأي > حين بكت مدينة أزمور… من فم مهاجر ونظرة شاب
رأي

حين بكت مدينة أزمور… من فم مهاجر ونظرة شاب

آخر تحديث: 2025/07/30 at 8:50 مساءً
منذ 4 أشهر
نشر
نشر

الألباب المغربية/ الحاج سعيد الفارسي

ذات صباح من أيام الصيف الجاري، خرجت للتو من منزلي وعلى غير عادتي قررت أن أغير مساري، فاخترت الجلوس بإحدى مقاهي المدينة.

لم يكن في نيتي أكثر من احتساء كأس شاي منعنع مع “اشفنجات”من عند خليفة المرحوم “بالهاشمي” الواقع دكانه بشارع محمد الخامس.

لكن للصدف حديث آخر …من موقعي القابع فيه على أحد المقاعد الجانبية بالمقهى المذكورة لفت انتباهي حوار دافئ بين ستيني وشاب في مقتبل العمر كانا منزوين في زاوية من زوايا المقهى.. فشدني حديثهما الدائر عن المدينة عن ما كانت عليه وما آلت إليه.

حوار لم يكن عاديا، بل مرآة صافية لأوجاعها ومعاناتها… فضولي دفعني (باش ندير سربيس الوذن…) تظاهرت بأنني منشغل بهاتفي واستمعت للحوار، دونت بعيني قبل أن أدون بالقلم، وكأنني أمام مشهد يمثل ما يختلج في صدري منذ زمن

الستيني: (ابن المدينة عائد من الهجرة، ينظر إلى الشاب ثم يخاطبه بصوت فيه غصة )… شوف آوليدي أنا غادرت المدينة وبالمناسبة الغربة هي التي اختارتني غادرت المدينة وهي هادئة، نظيفة، آمنة، اليوم أنا في دوامة! واش هاذي هي أزمور؟ آش هذه الشوهة! الله يعطينا وجوه الخير …..

هاذ اللي كنشوف رآه كارثي!؟ فين هي ديك الروح والنفس والغيرة المعروفة باسم “المواطنة” فين ديك “ليليكانس” اللي معروفين بها ناسها..

شوف آوليدي أنا دابا راني دايخ ما فهمت والو أش وقع المدينة ؟!

شوف ما ديرهاش مني قلة الصواب.. واش أنت من أبناء أزمور؟

الشاب (يرد بهدوء).. نعم آسيد الحاج، ولدت فيها وما عرفتها إلا هكذا…. مدينة متعبة، تظهر عليها علامات البؤس واليأس، وأناسها ينتظرون معجزة لا تأتي

بكل صراحة آعمي المدينة لا تحمل من التمدن إلا الاسم.

المهاجر: (بدهشة مؤلمة): حقيقة يصعب استصغاؤها أزمور لم تكن هكذا…. حين غادرتها أوائل ثمانينيات القرن الماضي كانت المدينة حية، فيها أمل، فيها عراقة، أهلها متمدنون، حضريون لسانهم يقطر عسلا، لغة الأمل والتفاؤل شعارهم

واليوم!؟ مدينة منهكة، مهمشة، محاصرة، تائهة بلا ملامح، من سرق روحها؟ من اتلف رونقها؟ من نزع عنها هيبتها؟ من سمح لها أن تموت؟

أسئلة تحتاج إلى أجوبة….

الشاب: (بتنهيدة عميقة) أييييييه آعمي علينا أن نكون واقعيين، نحن نعيش الواقع… والسياسة لم تترك لنا شيئا،لا من يصغي، ولا من يحاسب .

المهاجر(بصوت مرتفع ونبرة لوم وعتاب قاسي)

أشنو هو دوركم ؟ قصدي أنتم الشباب!

باركين كتفرجو!؟عار وعيب عليكم أنتم عماد المستقبل!

أكثر من ثلاثة عقود وأنا في ديار الغربة قهرا، لكن والله يعلم قلبي هنا.. ولا أنا اليوم بين ظهرانكم فلم أصادف إلا الخراب!!

أنتم أبناء المدينة تركتموها تنهار أمام أعينكم !

أين كنتم حين تسابق الجهلة والانتهازيون على كرسي الجماعة؟

أين كنتم حين استهلكت الوعود في الحملات الانتخابية؟

أين صوتكم ودوركم حين كان الفاسدون، العابثون يعودون للواجهة كل مرة ؟

أين أنتم من المسؤولية؟ من المشاركة؟ من الرفض؟

الشاب(يتلعتم).. البعض منا قاطع الانتخابات…، والآخرون لا يثقون في أحد .

المهاجر:(في غضب صادق).. مقاطعتكم فتحت الباب على مصراعيه لنفس الكائنات الانتخابية التي لا تستحيي أن تعود، ونومكم السياسي هو ما جعل من المدينة غنيمة يتقاسمها المنتفعون.

ولدي العزوف ليس حلا، في نظري أنا “كنشوفو” جريمة ترتكب في حق المدينة.. المدينة لا تحتاج إلى من يتحسر عليها بل إلى من يدافع عنها، يزعج من خانها، ويقلب الطاولة على من يتاجر بها ..

أزمور لا تحتاج إلى متفرجين… بل لمجاهدين في ساحة المواطنة..

أزمور في حاجة لأناس يخدمونها….لا لأناس يستغلونها…..

للإشارة: عبارات تناثرت أثناء النقاش بين المهاجر والشاب:

“كل من يزعم حبه لهذه المدينة ولا يرفع صوته في وجه الرداءة هو جزء من المشكلة” لا للعزوف!! أزمور لأبناءها .. “اللحم ايلا خناز كيهزوه غير ماليه!”.

قد يعجبك ايضا

رأي في العزوف عن السياسة أو عسر المزاج المجتمعي

المغرب بين الإنجازات والتحديات: استثمار الإنسان قبل العمران

النموذج الاسكندنافي بنكهة مغربية: ما الذي يمكن أن نتعلمه من اليسار الديمقراطي؟

القرار الأممي 2797: الشرعية الدولية تقبر الانفصال وتفتح الباب أمام المغرب الكبير

اللقاءات التشاورية: رغم استجابة الدولة تبقى الحاجة إلى إصلاحات لضمان شمولية حقيقية حتى لا يظل التشاور شكليًا

عزالدين بورقادي يوليو 30, 2025 يوليو 30, 2025
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق ذكريات عيد العرش…
المقالة القادمة افتتاح ثانوية جابر بن حيان بحي عواطف 2 في قلعة السراغنة
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية

أخنوش: المملكة أظهرت قدرة كبيرة على الصمود في وجه التقلبات الظرفية رغم الصدمات الاقتصادية المتتالية

منذ سنة واحدة
درك الفقيه بن صالح يكتشف فضيحة غذائية
المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية يجري لقاء مع وزير الدفاع الموريتاني
فرص التمويل لتعزيز تنافسية قطاع تربية الأحياء البحرية
من وراء إقصاء فجيج من حضور المؤتمرات الوطنية ذات الصلة بمستقبل الواحات ؟
شباب من جرادة في مقتبل العمر يقبعون بمراكز الاحتجاز بالجزائر
رياح العزل تقصف بكل من رئيس بلدية سطات ورؤساء جماعتي دار بوعزة وأولاد عزوز
سكان بني ملال يشيدون بيقظة السلطات في مواجهة ظاهرة المختلين والمتشردين
التهراوي من طوكيو: المغرب تحت القيادة المتبصرة لجلالة الملك وضع التغطية الصحية الشاملة في صلب مشروعه الاجتماعي
سفراء ودبلوماسيون معتمدون بالمغرب يعربون عن إعجابهم بالمستوى التنموي بجهة العيون الساقية الحمراء
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟