باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: حكومة غراف الدنيا
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > سياسة > حكومة غراف الدنيا
سياسة

حكومة غراف الدنيا

آخر تحديث: 2025/02/10 at 7:38 مساءً
منذ 9 أشهر
نشر
نشر

الألباب المغربية/ عزيز لعويسي

البعض لجأ مبكرا إلى ما يشبه تسخين “البنادر” و”التعارج”، استعدادا للاستحقاقات التشريعية القادمة، والتي ستكون مخالفة تماما لسابقاتها، لأن المنتصر فيها والمتصدر لنتائجها، سيقود ما بات يوصف بحكومة “غراف الدنيا” أو”حكومة المونديال”، وبين “ثالوث حكومي” يتطلع قادته كل فيما يتعلق به، إلى الانفراد بالمقود الحكومي، و”معارضة” مصابة  بالوهن والشتات،تروم بعثرة الأوراق السياسية ، وإعادة تشكيل الخريطة الحكومية، هناك “شعب” عليه أن يختار بين أن يكون “مطية”، لمن عينه على قيادة حكومة المونديال، أو يتحمل مسؤولياته المواطنة، في تغيير خريطة المشهد السياسي؛

حكومة “غراف الدنيا”، تقتضي وجوها جديدة وقيادات حقيقية، تحترم ذكاء المواطن، وتعبر عن قضاياه وانتظاراته، عبر إنتاج  تشريعات منتصرة للصالح العام، تحظى بالتوافق والاجماع، وتحترم الخصوصيات  الوطنية، وصياغة سياسات عمومية مسؤولة، داعمة للتنمية ومكرسة للعدالة المجالية، في سياق اجتماعي واقتصادي بات شاقا وعسيرا على شرائح اجتماعية واسعة؛

حكومة “غراف الدنيا” بات حالها كحال تلك الشقراء الفاتنة، التي يتربص بها الجميع، بحثا عن فرصة الانفراد والانقضاض، في سياق اجتماعي صعب وشاق، موسوم بارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة واتساع دائرة الفقر والبؤس، ومطبوع  بتنامي الإحساس الفردي والجماعي باليأس والسخط وفقدان الثقة  في الأداء الحكومي وفي الإنتاج التشريعي اللاشعبي، وهذا معناه، أن  النخب السياسية التي شرعت مبكرا في تسخين “البنادر” و”التعارج” في عز برودة “الليالي” وما بعدها، وانخرطت في حصص إحماء مكثفة، استعدادا لخوض النزال الانتخابي المرتقب بعد حوالي سنة ونصف، لم يعد يشدها نبض الشعب، ولا يفرملها وجع المجتمع، ولا  تعنيها أصوات الرفض والتنديد والاحتجاج، بقدر ما يهمها كيف تكمل حصص الإحماء، وكيف تحسن التموقع، وكيف تدحرج الكرة السياسية بين الأقدام، وكيف تراوغ وتناور لتسقط  الخصوم والمنافسين؛

المواطن لم يعد ممكنا أن يرفع يافطة العزوف أو المقاطعة، أو يتموقع في المنطقة الرمادية، أو يكتفي بلعب دور الكومبارس، بمبـرر أن “ولاد عبدالواحد واحد”، أو أن “ليس في قنافد السياسة أملس”، ولا بد أن يدرك أن سلطة التغيير بين يديـه، إذا ما أحسن استغلالها واستثمارها في اختيار الأحسن والأجود، في بنية سياسية مرتبكة، يصعب أن نميز داخلها، بين الخيط الأبيض والخيط الأسود؛

من رفع مبكرا يافطة قيادة حكومة “غراف الدنيا”، إذا لم يكن قلبه ميالا إلى الشعب، ومعبرا عن قضاياه وانتظاراته، فعلى الأقل يجب عليه احترام “إرادة الشعب”، الذي لا أحد يمكنأن يسلب سلطته في الاختيار، ولا حقه المشــروع في منح صوته لمن يراه مناسبا للمرحلة أو يتوسم فيه خيرا خلال الولاية القادمة، ولو أن سلطة الاختيار، باتت عصية وصعبة المراس، في ظل بنية سياسية، باتت خاضعة لمنطق المصالح والولاءات والحسابات السياسوية الضيقة، أكثر من خضوعها لقواعد المسؤولية والكفاءة والنزاهة ونكــران الذات، ومع ذلك، فليس أمام المواطن من خيار، سوى تحمل مسؤوليته الانتخابية، والتعبير عن صوته بإرادة حرة، ومنح الثقة للأحسن والأجود والأنظف، وهذه المسؤولية لابد أن توازيها إرادة الدولة، التي لابد أن تضطلع بأدوارها كاملة في تحصين الخيار الديمقراطي الحداثي، عبر ضمان انتخابات حرة ونزيهة، ومحاصرة الفاسدين والعابثين ومنعدمي المسؤولية والضمير، والتفعيل الأمثل لمبدأ “ربط المسؤولية بالمحاسبة”، ما يساهم في إنتاج مؤسسات تمثيلية قوية، تحظى بالثقة والمصداقيـة، تحترم ذكاء المواطنين وتعبر عن حاجياتهم وانتظاراتهم وتطلعاتهم، وقبل هذا وذاك، قادرة على مواكبة مشاريع “غراف الدنيا”، ومسايرة مسيرة البناء والنماء والإشعاع، التي يقودها عاهل البـــلاد، بصمت وثقة وتبصــر؛

فاتقوا الله معشر السياسيين، فمن فشل منكم في “غراف الوطن”، فعليه أن يتراجع إلى الخلف ما لم نقل الانسحاب من المشهد، وليس من حقه، التطلع إلى مقود “غراف الدنيا”، الذي يستحقه، من يناضل في السياسة، بنزاهة واستقامة وتضحية ونكران ذات، من لمتسجل في حقه أية إساءة للوطن، بفساده أو عبثه أو انتهازيته أو شجعه، أو انعدام مسؤوليته أو استقوائه أو شططه، أو عرقل عجلة الوطن، وحرمه من فرص النهوض والرقي والازدهـار والبهاء…

 

قد يعجبك ايضا

كنت اتحاديا وانتهى الكلام….

التشكيلة.. تعزف مقطوعة “هاكا ديما..”

الصفقات التفاوضية في قطاع الصحة بين منطق الاستثناء وشبهة الالتفاف على القانون

وفد برلماني إيطالي يشيد بالدينامية التنموية التي تشهدها جهة العيون الساقية الحمراء في مختلف المجالات

الصحراء المغربية من المسيرة الخضراء إلى لحظة الحسم الدولي أو الربع ساعة الأخيرة من نزاع مفتعل عمر لنصف قرن

عزالدين بورقادي فبراير 10, 2025 فبراير 10, 2025
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق جائزة زايد للاستدامة تفتح باب المشاركة في دورة 2026 لرواد الحلول المبتكرة عالمياً
المقالة القادمة جماعة “الزرود”
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية
اقتصاد

بورصة الدار البيضاء تستهل تداولاتها بأداء إيجابي

منذ سنتين
معبر باب سبتة.. حجز بضائع فاخرة مهربة بقيمة تناهز مليون درهم
منح 12 مليون درهم لدعم إنشاء ثلاث قاعات سينمائية
“Axians” المغرب تكرّس ريادتها ضمن رواد التحول الرقمي بعد حصولها على اعتماد “CISCO” الذهبي
توقعات أحوال طقس غدا الخميس
تنمية بشرية.. تدشين مركز للتفتح والتنشيط والتربية الدامجة بإقليم بركان
عدم تنفيذ أحكام قضائية يدفع متقاعدي اتصالات المغرب للاحتجاج
الدار البيضاء.. وكالة بيت مال القدس تطلق إستراتيجيتها الرقمية 2024-2027
لماذا لم يتم عزل مستشارة بجماعة ورزازات “متهمة” بتضارب المصالح؟
سانشيز يشيد بالتعاون النموذجي مع المغرب في مجال الهجرة
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟