الألباب المغربية/ ع . ب
صاحب الدراجة النارية الحمراء يمارس الابتزاز والنصب تارة باسم “المجتمع المدني”، وتارة أخرى باسم “العمل الجمعوي”. كما ابتلع مال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمعية ولي نعمته “الفقيه الطالبان” حسب العارفين بخبايا ملفاته النتنة التي عثرنا عليها وسننشرها على مدى سلسلة من 7 حلقات مادام صاحبنا “السمسار007” “متيتفايلش” بهذا الرقم الذي نجا بها مجلس سيدي بليوط من جرثومة “عاون خوك”.
كما يتوجب على ضحايا هذا السمسار، مول الدراجة النارية الحمراء والعينين الجاحظتين ومصاص الدماء أن يبلغوا عنه صاحب نعمته بعمالة مقاطعات الدارالبيضاء أنفا، الذي يخاف منه، والجهات المعنية.
حيث يبتز المسؤولين في جمع قفف رمضان لتخزينها بمحل سكناه تحسبا للطوارئ ويساهم في نفقة أولاده بمال الحرام، كما تجده يركب على قضايا المجتمع ويستغل خوف وتردد بعض “المسؤولين والمنتخبين” الذين يتقون شره وألاعيبه، وهكذا يعمد إلى ممارسة هوايته المفضلة الابتزاز والترهيب والترغيب والارتزاق لجمع المال والاستفادة من كل النعم.
وأشير إلى أن رائحته النتنة فاحت في كل مكان ولوث المجال وجعل منه حرفة وتجارة للأسف، ورغم ذلك تجده يحظوا بكل الامتيازات وبمعاملة جيدة أينما حل، ويمشي بيننا في واضحة النهار ضدا على كل القيم والقواعد القانونية والأخلاقية.