الألباب المغربية/ محمد عبيد
في خبر حصري، بلغ إلى علمنا أن المصالح الأمنية بمدينة أزرو فتحت تحقيقاتها في قضية مثيرة تتعلق بعصابة مكوّنة من ثلاث نساء وطفل يبلغ من العمر 14 سنة، تورطوا جميعاً في سلسلة من السرقات التي استهدفت محلات لبيع الملابس بالمدينة.
وحسب معطيات محلية، فإن المشتبه فيهن كنّ يدخلن المحلات التجارية رفقة طفل قاصر وطفلين صغيرين لا يتجاوز عمرهما 5 سنوات، حيث يتظاهرن بالتسوق قبل أن يقمن بسرقة الملابس وإخفائها داخل أكياس أو عربة الأطفال.
التحقيقات كشفت أن الطفل البالغ 14 سنة كان يشارك فعلياً في عمليات السرقة، من خلال إخفاء بعض المسروقات أو مراقبة المكان أثناء تنفيذ الجريمة.
ولحدود الساعة، ما زال المشتبه فيهم في حالة فرار، فيما تباشر عناصر الأمن تحرياتها لتحديد أماكن تواجدهم وتقديمهم أمام العدالة.
القضية خلّفت استياءً واسعاً في صفوف ساكنة أزرو، خاصة بسبب استغلال أطفال صغار في أفعال مخالفة للقانون تمس القيم الأسرية والأمن الاجتماعي.
وقال أحد سكان الحي التجاري في تصريح للجريدة: “ما يحز في النفس هو أن نرى أطفالاً يُستغلّون في مثل هذه الأفعال، بدل أن يكونوا في المدارس أو في بيئة آمنة، وهذا يتطلب تدخل السلطات والمجتمع المدني لحماية الطفولة”.
من جهتها، نددت جمعيات محلية بهذه الواقعة، ودعت إلى ضرورة تشديد العقوبات على كل من يورّط القاصرين في أنشطة إجرامية، مع تعزيز برامج التوعية والتأطير الأسري لحماية الأطفال من الانحراف والاستغلال.
 
			 
			 
                                 
                              
		