الألباب المغربية – مصطفى طه
استنكر حزب التقدم والاشتراكية، الهجوم الصهيوني على بيروت، واغتيال قيادات فلسطينية، ومدنيين لبنانيين، باعتبارها واقعة خطيرة، وأنها خرق صارخ لسيادة لبنان، وسلامة أراضيها، وـأمن مواطنيها.
وفي سياق متصل، قال حزب “الكتاب”، في بيان له تتوفر جريدة “الألباب المغربية” على نسخة منه، أن: “الكيانُ الصهيوني، أقدم يومه الثلاثاء 02 يناير 2024، على اقتراف جريمةٍ نكراء جديدة، تمثلت في اغتيال ثلاثةٍ من قادة المقاومة الفلسطينية إلى جانبِ عددٍ من المواطنين اللبنانيين، وذلك من خلال هجومٍ استهدف عمق العاصمة اللبنانية بيروت، في انتهاكٍ صارخ لسيادة لبنان وسلامة أراضيها وأمن مواطنيها”.
وعبَّر الحزب المذكور، قائلا، إنَّ: “المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، يُـــدين بأشد العبارات قوةً، إرهابَ الدولة الذي يمارسه الكيانُ الصهيوني من خلال هذه العملية الاجرامية”، مضيفا في نفس الوقت، أنه: “يُدين إصراره على الضرب بعرض الحائط أبسط قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.
وتابع المصدر ذاته، أن: “حزبُ التقدم والاشتراكية، يعتبر أنَّ إقدام الكيان الصهيوني على الضرب في عمق التراب اللبناني يُشكِّلُ اعتداءً سافراً وتصعيداً خطيراً من شأنه إدخالُ المنطقة برمتها في أتون حرب مفتوحة وشاملة لا تُحمد عقباها وتتحمل إسرائيلُ وحدها المسؤولية كاملةً عن تبعاتها”.
وخلص البلاغ عينه، قائلا، أن: “حزب التقدم والاشتراكية، يجدد إدانته الشديدة لكافة جرائم الحرب التي يقترفها الكيان الصهيوني في غزة وباقي الأراضي الفلسطينية وجنوب لبنان، واليوم ببيروت”.
كما يعرب عن تضامنه مع الشعب اللبناني على إثر هذه العملية الاجرامية النكراء، ويؤكد وقوفه الدائم والمبدئي الى جانب الشعب الفلسطيني في صموده البطولي ونضاله من أجل إقرار كافة حقوقه الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس.