الألباب المغربية/ب. الفاضلي
اتفق المحللون السياسيون أن حربا غير معلنة، تدور رحاها بين حزب المصباح ورئيس الحكومة، على خلفية تصريح رئيس الحكومة الأخير بمجلس المستشارين، والذي اعتبره الحزب تهديدا صريحا لرئيس جماعة تبانت.
وفي هذا الصدد وفي أحد خرجاته الإعلامية في نفس الموضوع، اتهم عبد الله بوانو، رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، رئيس الحكومة ب”الكذب” بشأن ملف إعادة إعمار المناطق المتضرر ة من الزلزال، معتبرا أن تصريحاته بخصوص بقاء 48 خيمة فقط في الحوز، “لا يعكس الواقع بتاتا” في إشارة إلى استمرار معاناة مئات الأسر في العراء، كما تساءل بوانو عن مصير التبرعات التي تجاوزت 20 مليار درهم، وأموال صندوق تنمية مناطق الزلزال مشككا في مدى إدماجها الفعلي في ميزانية الدولة.
واستنكر بوانو خلال مشاركته في برنامج إذاعي، ما اعتبره “تهديدا صريحا” أطلقه أخنوش ضد رئيس جماعة تبانت على خلفية مشاركته في مسيرة احتجاجية سلمية لساكنة آيت بوكماز اتجاه عمالة أزيلال، وأكد أن مطالب المتضررين مشروعة وتندرج ضمن صلاحيات الحكومة، داعيا رئيسها إلى تقديم الأمل وتفعيل التزاماته بدل مهاجمة المنتخبين المحليين.
ويشار إلى تصريح رئيس الحكومة في هذا الموضوع، فتح شهية قادة حزبيين من حزب المصباح الذين وجهوا انتقادات كبيرة لرئيس الحكومة.
 
			 
			 
                                 
                              
		