بلال الفاضلي
مشروع تهيئة وبناء الطريق رقم 9 الرابطة بين مراكش ورزازات، يطفئ شمعته السادسة، دون الوصول إلى نقطة النهاية، كثيرة هي العربات والشاحنات التي تركت قطاع غيارها في حفر هذه الطريق أما الحوادث فحدث ولا حرج، اليوم الاستثنائي هو الذي لا يشهد أية حادثة، إنها الطريق التي يصفها المداومون على استعمالها بالكابوس المزعج الذي لا مفر منه.
وعلاقة بالموضوع، الطريق المذكور الذي زاره عدد من وزراء القطاع، وقيل الكثير وصرفت الأموال الباهظة ولازالت دار لقمان على حالها، مشروع سلحفاتي إن صح التعبير، لماذا التطرق إلى هذه الطريق في هذا الإبان، لأن هذه الأخيرة تعرف في هذه المناسبة حركة دؤوبة نظرا لما تعرفه أقاليم الجنوب الشرقي من هجرة، ويعرف عنها تقاليد وأعراف العيد مع العائلة.
وفي هذا الصدد، صرح أحد السائقين المهنيين ىلجريدة “الألباب المغربية” الرقمية، الذي عبر من خلالها عن انزعاجه وباقي زملائه من ضنك وتعب هذا المقطع الطرقي، قائلا : “كنا نستعملها على مضض، تركت فيها العديد من الأجزاء الميكانيكية”.
حري بالذكر، أنه وأمام وضعية هذا الطريق، فلا يسعنا إلا أن نلفت انتباه المسؤولين إلى صبر مستعملي المسار المشار إليه نفذ، إذن أين هي الدراسات التي تم استعمالها كورقة انتخابية حول النفق أثناء زيارة رئيس الحكومة والوفد المرافق له؟، تم التطرق من جديد إلى النفق، لكن هي كلمات ووعود لا غير.