الألباب المغربية/خليل مهادي
انتفضت الأغلبية والمعارضة المنتمية لمجلس مقاطعة عين السبع ضد الرئيس، بسبب ما أسمته بسوء التدبير والتجاوزات والإختلالات التي تعرفها التجربة الفاشلة للرئيس، والتي طبعت بالإرتجالية والمزاجية والتعنت والغطرسة في القرارات بعيدا عن الحكمة والتبصر والإشراك الفعلي لجميع مكونات المجلس حسب بلاغها. حيث يقوم الرئيس بإشراك المحسوبية والزبونية في العمل السياسي بمقاطعة عين السبع، مما دفع بأعضاء المجلس بعدم الحضور للدورة وتم تأجيلها بسبب عدم إكمال النصاب.
يوم مشؤوم ومشحون عرفته قاعة الاجتماعات بمقاطعة عين السبع، حيث واجهت الأغلبية والمعارضة رئيس المجلس بكل شراسة سياسية ووجهت بلاغها للرأي العام المحلي وكذلك للسلطات المحلية الوصية معبرة عن رفضها الجلوس مع الرئيس في دورة يناير، كما إنتقدت الإقصاء الممنهج لأعضاء المكتب عبر حرمانهم من الإشراك الفاعل كما ينص عليه القانون التنظيمي، كذلك عبرت عن فقدان الإنسيابية في تدبير شؤون المقاطعة، وإغراق مقر المقاطعة بالسماسرة والوسطاء وتجييش البلطجية لحضور دورات مجلس المقاطعة، في تحد صارخ للقانون ودولة المؤسسات، فضلا عن الإستفراد وإستغلال ممتلكات الدولة من طرف الرئيس سياسيا…. فهل عين السبع ستعرف التجديد والتغيير بعد ثلاثاء الإنتفاضة للأغلبية والمعارضة… من أجل تنمية منطقة عين السبع إجتماعيا وثقافيا ورياضيا ومد يد المساعدة لأناس يريدون الإشتغال من أجل النهوض بمنطقة عين السبع.