الألباب المغربية/ رشيد اخراز- جرادة
أثبت التاريخ أن المغرب، تحت القيادة الرشيدة للدولة العلوية، قادر على تجاوز التحديات مهما كانت طبيعتها، بفضل سياسة القرب، والإصغاء الدائم لنبض الشارع، والعمل الجاد لتحقيق العدالة الاجتماعية والعيش الكريم لكل المواطنين.
المغاربة اليوم يدركون أن الإصلاح الحقيقي لا يتم بالاصطدام، بل بالحوار والهدوء، وأن مستقبل الشباب سيظل من أولويات العهد الجديد الذي يؤمن بأن الوطن يتسع للجميع، وأن صوت العقل والحكمة هو السبيل الوحيد للحفاظ على مكتسبات الأمن والاستقرار.
هكذا، سيظل المغرب بفضل تلاحم العرش والشعب، بلد الأمن والأمان، ونموذجًا في التوازن بين الحرية والمسؤولية، بين الطموح والواقعية، في مسيرة تنموية يقودها جلالة الملك هدفها مصلحة المواطن ومستقبل الأجيال القادمة.