الألباب المغربية/ مصطفى طه
شهد إقليم ورزازات في الأيام القليلة الماضية، زيارة رسمية للوزيرة المنصوري، وذلك في إطار دينامية ميدانية ترمي إلى تتبع وتفعيل المشاريع التنموية، وتعزيز جهود التعمير والتأهيل المجالي.
وفي هذا الصدد، عرفت مدينة ورزازات خلال هذه الزيارة، توقيع كل من وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، وعامل إقليم ورزازات، عبد الله جاحظ، ورئيس مجلس جهة درعة تافيلالت، اهرو أبرو، ورئيس الجماعة الترابية لورزازات، سعيد أفروخ، اتفاقية شراكة تروم تأهيل وتنمية المجال الترابي للمدينة المذكورة، خلال الفترة الممتدة ما بين 2025-2026.

وتهدف هذه الاتفاقية التي تبلغ كلفتها الإجمالية 80.000.000.00 درهم (8 مليار سنتيم)، على الخصوص، إلى تقوية وتوسيع طرق أحياء المدينة؛ وإحداث وتهيئة مساحات خضراء وساحات عمومية بالمدينة؛ فضلا عن إحداث سوقين (02) نموذجيين للقرب بالمدينة.
وترمي هذه الاتفاقية أيضا، إلى تهيئة وتأهيل السوق الأسبوعي (الأحد) بالمدينة لتحويله لسوق يومي، وتهيئة وتجهيز فضاء خاص بالمعارض.
وأكد رئيس المجلس الجماعي لورزازات، سعيد أفروخ، لجريدة الألباب المغربية، بهذه المناسبة، أن: “التوقيع على هذه الاتفاقية يعد تتويجا لحوار شفاف وأخوي وبناء بخصوص مشاريع التنمية، مع إيلاء اهتمام خاص لمدينة ورزازات”.

وتابع أفروخ متحدثا، أن: “الأمر يتعلق بمرحلة على طريق تنفيذ البرنامج التنموي على مستوى المدينة عاصمة الإقليم التي تحتل المرتبة الأولى من حيث الدينامية الاقتصادية على صعيد جهة درعة تافيلالت”.
كما أشار رئيس جماعة ورزازات سالف الذكر، أن: “هذه المرحلة تمثل فرصة لتقييم مدى التقدم المحرز في تنفيذ المشاريع التنموية، ومناقشة التحديات والصعوبات، بما يضمن تحقيق الأهداف المرسومة في أفضل الظروف”.
وفي السياق ذاته، أكد سعيد أفروخ، أنه: “مثل هكذا اتفاقيات ستساعد في إحداث تغيير جذري في ملامح مدينة ورزازات، من خلال مجموعة من المشاريع الهيكلية التي تساهم بشكل مباشر في تعزيز وتطوير البنية التحتية، مما سيرفع من جودة حياة السكان ويحقق العدالة المجالية”، مفيدا في نفس الوقت، أن: “هذه المشاريع ستعزز جاذبية المدينة السياحية والاقتصادية، مما يرسخ مكانتها كوجهة متميزة”.
 
			 
			 
                                 
                              
		