باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: توحيد خطبة الجمعة مقابل حرية الخطيب: نقد موقف الريسوني
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > دين ودنيا > توحيد خطبة الجمعة مقابل حرية الخطيب: نقد موقف الريسوني
دين ودنيا

توحيد خطبة الجمعة مقابل حرية الخطيب: نقد موقف الريسوني

آخر تحديث: 2025/11/30 at 12:02 مساءً
منذ 7 أيام
نشر
نشر

الألباب المغربية/ د. حسن شتاتو

خطبة الجمعة تمثل أحد أهم وسائل الدعوة والتربية الدينية في الإسلام، فهي تجمع بين التوجيه الروحي، والتعليم الأخلاقي، وتوجيه المجتمع نحو القيم الصحيحة. ومنذ العصور الإسلامية الأولى، أدرك الفقهاء والسياسيون أهمية الخطبة الموحدة في ترسيخ وحدة المسلمين، وحماية المجتمع من الانقسام والفوضى الفكرية.

في هذا السياق، أثار الشيخ عبد الله الريسوني جدلًا حول حرية الخطيب في اختيار مضمون خطبته، مؤكدًا أن توحيد الخطبة قد يقيد قدرته على معالجة القضايا وفق رؤيته الخاصة. وعلى الرغم من أن هذه الفكرة تبدو جذابة من الناحية النظرية، إلا أن التطبيق العملي يحمل مخاطر جمة.

هذا البحث النقدي يهدف إلى مقارنة مزايا توحيد خطبة الجمعة مع سلبيات منح الحرية المطلقة للخطيب، مع التركيز على حدود معرفة الخطيب في المجالات العلمية والاجتماعية، ودور الدين في توجيه الناس، مستعينًا بالأمثلة التاريخية من العصر النبوي والخلفاء الراشدين، وصولاً إلى العصور الأموية والعباسية والمغربية.

أولًا: الحرية المطلقة للخطيب والفوضى الفكرية:

موقف الريسوني يقوم على منح الخطيب الحرية المطلقة في اختيار مضمون خطبته، على افتراض أن هذا يعكس استقلالية الخطيب وقدرته على التفاعل مع الواقع المحلي.

لكن التجربة العملية والتاريخية توضح أن هذه الحرية قد تؤدي إلى فوضى فكرية ومجتمعية، وذلك لعدة أسباب:

  • تباين الرسائل بين المساجد

إذا اختلفت الخطب من مسجد لآخر، فقد يسمع المسلمون رسائل متناقضة حول القيم الأساسية، مثل العدل، والأمانة، والتعاون، وحسن المعاملة، مما يؤدي إلى ضعف الانسجام الاجتماعي.

  • غياب الرقابة على المضمون

الحرية المطلقة قد تسمح بظهور خطب تحمل أفكارًا غير متوازنة أو مغلوطة، أو حتى متطرفة، وهو ما يؤكد الحاجة إلى ضبط المضمون وتوحيد الرسائل الأساسية.

  • انحرافات تاريخية

خلال بعض الفترات، مثل نهاية الدولة الأموية، شهدت بعض المناطق خطبًا متباينة أدت إلى الفتن الداخلية، وهو دليل على أن الحرية المطلقة بدون إطار توجيهي يؤدي إلى فقدان الانسجام في المجتمع.

ثانيًا: حدود معرفة الخطيب في العلوم الدقيقة

الخطيب، بطبيعته، ليس خبيرًا في كل العلوم، فالمجالات مثل السياسة، الاقتصاد، الاجتماعيات، التجارة تحتاج إلى معرفة متخصصة وتجربة عملية.

منح الخطيب الحرية المطلقة في هذه المجالات قد يؤدي إلى:

  • معلومات خاطئة أو مضللة

نصائح سياسية أو اقتصادية غير دقيقة قد تضلل الجمهور، وهو ما يناقض الهدف الأساسي من الخطبة.

  • إغفال التوجيه الأخلاقي الصحيح

بدلاً من التركيز على الشعائر وحث الناس على المعاملات الحسنة، قد ينشغل الخطيب بقضايا معقدة تتطلب خبرة لا يمتلكها.

  • حل إسلامي متوازن

الدين يوجه الناس نحو الأخلاق والقيم، بينما يترك التفاصيل التقنية إلى أهل العلم والتخصص، مما يحقق توازنًا بين الإرشاد الديني والمعرفة العلمية.

ثالثًا: إيجابيات توحيد خطبة الجمعة

توحيد خطبة الجمعة يحمل مزايا كبيرة:

  • تعزيز وحدة المسلمين

سماع جميع المصلين نفس الرسائل يعزز شعور الانتماء للأمة الواحدة، ويقلل الانقسامات الفكرية.

  • ضبط المضمون الديني

يمنع الانحرافات الفكرية والتفسيرات المغلوطة، ويحافظ على سلامة الرسالة.

  • معالجة القضايا المجتمعية المهمة

يمكن للجهة المسؤولة اختيار موضوعات مثل تعزيز الأخلاق، مكافحة الفساد، وتعزيز التعاون الاجتماعي، وصولاً لجميع المناطق في نفس الوقت.

  • تسهيل عمل الخطباء

بدلاً من الانشغال بتحضير مواضيع معقدة، يركز الخطيب على التوصيل الفعال والأسلوب البلاغي، مما يزيد من تأثير الخطبة.

رابعًا: الدين والاختصاص العلمي

الإسلام يحث على طلب العلم والالتزام بالاختصاص، وعدم الادعاء بما لا يعرفه. ومن هنا:

  • يجب ترك الخطيب يركز على التوجيه الروحي والأخلاقي.
  • توجيه الناس في السياسة والاقتصاد والاجتماعيات يجب أن يكون من خلال متخصصين، مع نقل المبادئ الدينية التي تحفز على الأخلاق والاستقامة والعدل، لضمان أن تكون المعرفة العلمية مستنيرة بالقيم الدينية.

خامسًا: التوازن بين الحرية والانضباط

التجربة التاريخية والفقهية تؤكد أن التوازن بين الحرية والانضباط هو الحل الأمثل:

  • يمكن للخطيب أن يتمتع بحرية الأسلوب والشرح والتوضيح، لكن ضمن مضمون موحد يحفظ وحدة الأمة واستقرار المجتمع.
  • هذا التوازن يحافظ على دور الدين كمرشد أخلاقي وروحي، وعلى دور الخطيب كمربٍ وواعٍ، ويجنب الفوضى الفكرية والتناقضات التي قد تنشأ من الحرية المطلقة.

سادسًا: أمثلة تاريخية

  • العصر النبوي والخلفاء الراشدون
  • النبي صلى الله عليه وسلم كان يوجه خطبته لمجتمع موحد، مع معالجة القضايا العامة والخاصة، لكن الخطبة كانت موحدة في مضمونها ومرتبطة بالقيم الأساسية.
  • الخلفاء الراشدون مثل أبو بكر وعمر وعثمان وعلي، حرصوا على توحيد الخطبة، مع السماح بالخطباء بالأسلوب الشخصي، لضمان وحدة الرسائل الإسلامية، وتعليم الناس الشعائر وحسن المعاملات.
  • العصور الأموية والعباسية والمغربية
  • في بعض فترات الدولة الأموية، أدى تباين الخطب بين المدن إلى انقسامات سياسية وفكرية، مما يظهر خطورة الحرية المطلقة للخطيب.
  • العصور العباسية والمغربية شهدت جهودًا لتوحيد خطبة الجمعة، خاصة في المدن الكبرى، لضمان نقل القيم الأخلاقية والمبادئ الشرعية بشكل متناسق، مع مراعاة خصوصيات كل منطقة في الأسلوب لا المضمون.

موقف الريسوني، رغم نواياه الطيبة، يبدو جذابًا نظريًا لكنه عمليًا محفوف بالمخاطر. الحرية المطلقة للخطيب قد تؤدي إلى فوضى فكرية وتباينًا في الرسائل الدينية، بينما توحيد خطبة الجمعة مع السماح للخطيب بالمرونة في الأسلوب يحافظ على وحدة الأمة وسلامة الرسالة وتوجيه المجتمع أخلاقيًا وروحيًا.

في الوقت نفسه، يتيح التوحيد احترام حدود المعرفة والتخصص العلمي، مع تزويد الناس بالمبادئ الدينية التي توجههم في حياتهم العلمية والاجتماعية، مما يحقق تكامل الدين مع العلوم الحديثة ويضمن استقرار الأمة ووحدة فكرها.

ختامًا، تظل خطبة الجمعة الموحدة أداة مركزية للحفاظ على وحدة المجتمع، وضمان سلامة الرسالة الدينية، وتوجيه الناس نحو الأخلاق والقيم الصحيحة، مع مراعاة حدود خبرة الخطيب، وضمان تكامل الدين مع التخصص العلمي.

قد يعجبك ايضا

انطلاق الأطوار الإقصائية لمسابقة القرآن الكريم لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة

فاتح محرم.. بين هجرة الرسول وبداية سنة هجرية جديدة

بني ملال.. انطلاق الملتقى العلمي حول عناية أهل التصوف بالعلوم الشرعية والإنسانية

مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تنظم بأبيدجان الدورة السادسة لمسابقة حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده

أول أيام عيد الفطر بالمغرب الإثنين أو الثلاثاء؟

عزالدين بورقادي نوفمبر 30, 2025 نوفمبر 30, 2025
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق المغرب بين الإنجازات والتحديات: استثمار الإنسان قبل العمران
المقالة القادمة مبادرة صحية لتصحيح البصر لفائدة تلاميذ سيدي علال التازي
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية
الأنشطة الملكية

جلالة الملك يهنئ السيدة كاثرين كونولي بمناسبة تنصيبها رئيسة لجمهورية إيرلاندا

منذ 4 أسابيع
أسعار الذهب تتراجع اليوم الأربعاء
تمگروت.. مختلة عقليا تقض مضجع الساكنة أمام عجز السلطات المحلية
المغرب يوقع اتفاقا مع لجنة عواصم الثقافة الإفريقية لإنشاء مقر اللجنة بالمملكة
روما.. انتخاب المغرب عضوا في اللجنة التوجيهية للإطار العالمي لندرة المياه في الزراعة
نجوم مغاربة يسعون لتسجيل أسمائهم بمداد من ذهب في حفل توزيع جوائز الاتحاد الإفريقي لكرة القدم 2024
جريدة “الألباب المغربية” تهنئ جميع النساء بعيدهن العالمي
المجمع الشريف للفوسفاط.. الدار الكبيرة في غياب الدور السياسي بخريبكة
في حفل بهيج.. تكريم متقاعدي موظفي مقاطعة أنفا
سيدي رحال الشاطئ تفوض مؤقتا تدبير جمع النفايات لشركة “أفيردا”
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟