الألباب المغربية/ محمد الدريهم
استضاف المركز الثقافي بمدينة تنغير، يوم أمس الأحد، حفل ختام الدورة الأولى لمنتدى المضايق والواحات، الذي نظم بنجاح من طرف عمالة إقليم تنغير، المجلس الإقليمي للسياحة بتنغير وشركائه المؤسسيين والخاصين.
في كلمة ألقاها بهذه المناسبة، أكد رئيس المجلس الإقليمي للسياحة بتنغير، محمد بن ديدي، أن هذا المنتدى، الذي نظم من الجمعة 2 إلى الأحد 4 مايو 2025، أظهر مرة أخرى أن تنغير، بخصوصياتها الجغرافية وتنوعها البيئي والبشري، قادرة على أن تكون نموذجًا للتنمية المستدامة التي تجمع بين الحفاظ على الهوية وحماية البيئة وخلق فرص اقتصادية واجتماعية لسكانها.
وشكر محمد بن ديدي بكل امتنان عامل إقليم تنغير على دعمه الثابت لتنظيم هذا المنتدى، كما عبر عن امتنان المجلس الإقليمي للسياحة لقوات الأمن على عملها الرائع وتوافرها طوال فترة المنتدى، وكذلك لجميع الذين ساهموا في نجاح هذا المنتدى، بما في ذلك الباحثون والمسؤولون والجمعيات المحلية والمتطوعون والإعلاميون المحليون والإقليميون والوطنيون الذين جسدوا روح التعاون والتصميم على مواجهة التحديات.
أكد محمد بن ديدي أن هذه الدورة من منتدى المضايق والواحات ليست نهاية، بل بداية لطريق عمل مشترك، داعيًا الجميع إلى تحمل مسؤولية تحويل التوصيات إلى إجراءات ملموسة والعمل معًا للحفاظ على تراثنا الطبيعي وتعزيز مكانة أوديتنا وواحاتنا و مضايقها كوجهات عالمية للسياحة البيئية والثقافية.
شهد حفل الختام، الذي ترأسه عامل الإقليم، توزيع الجوائز من قبل هذا الأخير على الفائزين في مسابقة الهاكاثون التي نظمت على هامش المنتدى. كما تميز حفل الختام بتسليم دروع وشهادات تقدير من قبل عامل الإقليم لأعضاء اللجنة المنظمة للمنتدى، تقديرًا للجهود المبذولة لنجاح هذه التظاهرة الأولى في إقليم تنغير. وفي نفس السياق، سلم رئيس المجلس الإقليمي للسياحة بتنغير لعامل الإقليم درعًا تقديريًا على الجهود الكبيرة التي يبذلها لتنمية إقليم تنغير.
يذكر أن إقليم تنغير استضاف أعمال منتداه الأول للأودية والواحات، الذي تداول حول برنامج امتد على ثلاثة أيام، جمع بين الأنشطة الثقافية والرياضية والفنية والعلمية التي نظمت في مختلف مناطق الإقليم، بهدف المشاركة الفعالة للجهات المحلية الفاعلة لتعزيز السياحة البيئية ورياضات الجبال، ودعم الاقتصاد المحلي بتسليط الضوء على المنتجات المحلية والحرفية، وإعطاء الشباب الفرصة لتطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية والاقتصادية بالمنطقة.
ويرى منظمو هذا المنتدى أنه يكتسي أهمية كبيرة لتعزيز التنمية الإقليمية المستدامة في منطقة تنغير، من خلال تعبئة الجهات المحلية الفاعلة حول مجالات الرياضة والثقافة والاقتصاد والبيئة، بهدف تحقيق تنمية متوازنة ومستدامة للمنطقة.
 
			 
			 
                                 
                              
		