الألباب المغربية
في إطار استراتيجية استباقية لمواجهة الحالات الطارئة، نظم صندوق الإيداع والتدبير، يوم الأربعاء 17 أبريل، تمرين إخلاء عام لمقره، حيث يهدف هذا التمرين، الذي نُظم بالتعاون الوثيق مع الوقاية المدنية للمدينة، إلى تشجيع الممارسات الجيدة وتمكين تحكم الأفراد في السلوكيات المطلوبة في حالات الكوارث الكبرى التي تتطلب إخلاء كامل للمبني.
كما تهدف هذه المبادرة إلى تقييم فعالية الخطة الداخلية لتدبير الإخلاء الطارئ لـصندوق الإيداع والتدبير في مواجهة سيناريوهات كوارث متنوعة.
من الجدير بالذكر أن هذا التمرين للإخلاء العام لمقر صندوق الإيداع والتدبير، الذي يحتل مبنى ذي ارتفاع كبير مكون من 12 طابقًا، استنفر موارد داخلية (فريق الطوارئ، وسائل التقنية، والتواصل والعرض…) بالإضافة إلى خدمات الإنقاذ الخارجية من الوقاية المدنية التي استعانت بطاقمها ووسائلها التدخلية للرد على رسالة التنبيه التي تلقتها من المركز الرئيسي للأمن (PCS) لصندوق الإيداع والتدبير في أسرع وقت ممكن.
وبفضل تجنيد كافة الموارد الداخلية والخارجية المشاركة في هذا السيناريو، تم توجيه كافة شاغلي مقر صندوق الإيداع والتدبير بشكل آمن نحو نقاط التجمع المحددة.
اختبار إعادة توجيه المستخدمين الحرجين لصندوق الإيداع والتدبير بجانب هذا التمرين، قام صندوق الإيداع والتدبير باختبار خطته لإعادة توجيه المستخدمين الحرجين المحددين نحو موقع الطوارئ للمستخدمين. وقد سمحت هذه العملية من ضمان استمرارية المعالجات التشغيلية بشكل محلي في إطار تمرين إعادة توجيه المستخدمين الحرجين لصندوق الإيداع والتدبير، مما يظهر التزام صندوق الإيداع والتدبير بضمان استمرارية خدماتها الأساسية، حتى في حالة وقوع حدث طارئ أساسي.
يعتزم صندوق الإيداع والتدبير المواصلة على هذا النهج النشيط في تدبير وتوقع المخاطر، من خلال إجراء تمارين إخلاء وإعادة توجيه منتظمة دون إشعار مسبق داخليًا. سيمكن هذا النهج الاستباقي المؤسسة من الحفاظ على مستوى عالٍ من التحضير والاستجابة في مواجهة أي حالة طارئة، مع ضمان سلامة مستخدميها وعملائها وزوارها وضمان استمرارية أنشطتها الحيوية.