الألباب المغربية/ محمد الدريهم
اهتزت مدينة إفران على إيقاع الثقافة والموسيقى خلال اختتام الدورة السابعة لمهرجان إفران 2025، في أمسية فنية استثنائية وكان من أبرز لحظات هذه الأمسية، التكريم الذي حظيت به شخصيتان بارزتان من أبناء باشوية إفران وتحديداً من زاوية سيدي براهيم، وهما سميرة أونابي وميمون أوشاعو.
- سميرة أونابي: صوت الثقافة المغربية
تم تكريم الزميلة سميرة أونابي، الصحفية والكاتبة والشاعرة المغربية، خلال هذه النسخة من المهرجان. وقد حظيت بتكريم مؤثر لعملها المتميز في مجال الصحافة والأدب. وتمت الإشادة بمساهماتها في البرامج الإذاعية، خاصة على إذاعة مونت كارلو الدولية، وكتاباتها الأدبية، مثل كتابها “حكاية عبور بنون النسوة”، وذلك لجودتها والتزامها بالترويج للثقافة المغربية.
- ميمون أوشاعو: رائد التكنولوجيا

تم تكريم ميمون أوشاعو، المدير العام لشركة “آي بي إم” المغرب، خلال نفس الأمسية، وبخبرة تزيد عن 19 عامًا في الشركة، يلعب أوشاعو دورًا رئيسيًا في تعزيز خبرات وإمكانيات “آي بي إم” في مجالات السحابة الهجينة والبيانات والأتمتة والأمن في المنطقة. وقد لاقى التزامه بمساعدة العملاء المغاربة على تسريع تحولهم الرقمي من خلال حلول “آي بي إم” تقديراً كبيراً.
في تصريح لها للجريدة تقول سميرة أونابي، الصحفية المكافحة: “أنا متأثرة جداً وفخورة باختياري لأكون ضمن الشخصيات المكرمة في هذا المهرجان الدولي بمسقط رأسي، على الرغم من جدول أعمالي المزدحم بسبب الأحداث الراهنة في الشرق الأوسط، لم أتردد لحظة في قبول هذه الدعوة. إنه لشرف عظيم وسرور كبير أن أحصل على هذه الجائزة، التي ليست فقط شهادة تقدير لعملي كصحفية، بل هي أيضاً رمز لأهمية المرأة في المجتمع.
أود أن أعبر عن امتناني وتقديري الخالص لمنظمي المهرجان، وللسلطات المحلية، ولجمعية AFICED على مبادرتهم ودعمهم. هذه الجائزة هي تكريم للساحة الإعلامية المغربية وجميع الصحفيين الذين يعملون بشغف والتزام.
أهدي هذه الجائزة لوالدتي، لزملائي، لأساتذتي، ولكل من ساندني طوال مسيرتي. أنا فخورة بتمثيل مسقط رأسي إفران، وبالمساهمة في تعزيز الثقافة والمرأة المغربية.
أنا على قناعة بأن هذه الجائزة هي تشجيع لجميع الصحفيات ولجميع النساء اللواتي يعملن من أجل النهوض بالمجتمع المغربي. أشكر مرة أخرى منظمي هذا المهرجان على هذا التقدير، وأنا فخورة بكوني جزءًا من هذا المجتمع. سأقتبس مقتطفاً من كتابي “حكاية عبور بنون النسوة” الذي يعكس أهمية مدينة إفران في عملي الأدبي”.