الألباب المغربية / السعودي الجمعاوي
أقوى اللحظات التي تخللت حفل اختتام الدوري الرياضي الرمضاني 1446ه المنظم من طرف جمعية الأمل للرياضة والتنمية الإجتماعية، التي نتمنى أن تكون اللبنة الأساس للإرتقاء بأهدافها على التراب الجماعي لفم العنصر، كانت لحظة تكريم أسطورة كرة القدم إسماعيل شرف الدين الملقب ب (بينيني)، اللاعب الموهوب الذي ارتبط اسمه بنادي شباب الساقية الحمراء بالعيون بالصحراء المغربية 1986/ 1996، حيث أضاء الملاعب بمهاراته وإصراره، ما جعله مثالا للتفاني والمثابرة إذ أنه ليس مجرد لاعب سابق فحسب، بل جزء من تاريخ هذا الدوري المتميز ومن الذكريات الرياضية التي لن تنسى بل لازال رمزا للإحتراف والتاكتيك للعبة كرة القدم التي ترك من أجلها بصمة مميزة في الملاعب، وتكريم إسماعيل شرف الدين اليوم ليس فقط لما حققه من إنجازات، بل تكريم لما تركه في سجل تاريخ كرة القدم ولروح العطاء والإبداع، فلقد قدم الكثير للرياضة وألهم الأجيال القادمة بإصراره وعزيمته، تكريمه اليوم هو أقل ما يمكن تقديمه لشخصية رياضية قدمت الكثير في سبيل رفعة اللعبة وشهادة على عطائه الكبير لخدمتها.