الألباب المغربية/ حنان راشيدي
أظهر تقرير أسبوعي صادر عن” BMCE Capital Global Research “BKGR أن عجز السيولة في البنوك المغربية تراجع بنسبة 7.48% خلال الفترة الممتدة من 28 غشت إلى 3 شتنبر، ليصل إلى حوالي 130.9 مليار درهم.
ويعكس هذا التراجع تحسن التوازن بين السيولة المتاحة لدى البنوك واحتياجات السوق.
وفي الوقت نفسه، شهدت تسهيلات بنك المغرب لأجل سبعة أيام ارتفاعًا بقيمة 1.77 مليار درهم، ليبلغ مجموعها 59.05 مليار درهم، ما يعكس استمرار تدخل البنك المركزي لضمان استقرار السيولة والحفاظ على الانسيابية في المعاملات النقدية.
كما سجلت توظيفات الخزينة انخفاضا ملحوظا، حيث بلغ أقصى رصيد يومي خلال هذه الفترة 13.4 مليار درهم مقارنة بـ19.95 مليار درهم في الفترة السابقة، ما يشير إلى انخفاض الضغوط على السيولة وتعزيز قدرة البنوك على تلبية حاجياتها التمويلية.
أما على صعيد أسعار الفائدة، فقد استقر المعدل المتوسط المرجح (TMP) عند 2.25%، بينما شهد مؤشر MONIA، الذي يعكس الفائدة اليومية على المعاملات بضمان سندات الخزينة، انخفاضًا طفيفًا إلى 2.218%، مؤكدًا استقرار تكلفة التمويل القصيرة الأجل في السوق المالية.
وتظهر هذه المؤشرات مجتمعة قدرة البنك المركزي والمؤسسات البنكية المغربية على إدارة السيولة بفعالية، بما يضمن استقرار النظام المالي واستمرار النشاط الاقتصادي في ظروف سلسة ومتوازنة.