باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: تاريخ وتطور دور الجالية المغربية في الخارج
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > مجتمع > تاريخ وتطور دور الجالية المغربية في الخارج
مجتمع

تاريخ وتطور دور الجالية المغربية في الخارج

آخر تحديث: 2025/11/10 at 9:50 مساءً
منذ ساعتين
نشر
نشر

الألباب المغربية/ د. حسن شتاتو

  • البدايات: من اليد العاملة إلى الاستقرار في أوروبا

في أواسط الستينات وبداية السبعينات، كانت أوروبا في حاجة ماسة إلى اليد العاملة نتيجة التوسع الصناعي بعد الحرب العالمية الثانية. فتمّ استقدام آلاف العمال من دول الجنوب، أبرزها المغرب والبرتغال وإسبانيا، لسدّ هذا الخصاص في قطاعات الصناعة والمناجم والبناء.

لكن مع اندلاع أزمة البترول في السبعينات وما رافقها من ركود اقتصادي عقب الحرب العربية الإسرائيلية، بدأت الحاجة إلى اليد العاملة تتراجع. فاختار أغلب البرتغاليين والإسبان العودة إلى بلدانهم القريبة، بينما فضّل المغاربة البقاء، إذ وجدوا في أوروبا – خاصة في هولندا وبلجيكا وفرنسا – ظروفاً معيشية أفضل من العودة إلى واقع اقتصادي صعب في المغرب.

  • من إقامة مؤقتة إلى مجتمع مستقر

مع مرور السنوات، استقر هؤلاء العمال في المدن الأوروبية وجلبوا زوجاتهم وأبناءهم، فتحول وجودهم من مؤقت إلى دائم. ومع ضعف الدخل، سكنوا في أحياء هامشية منخفضة الكراء، ما أدى إلى نشوء تجمعات مغلقة اجتماعيًا وثقافيًا، عُرفت لاحقًا بـ”الغيتوهات”.

ساهمت هذه العزلة، إلى جانب ضعف إتقان اللغة وغياب فرص التكوين، في بقاء كثير من المغاربة على هامش المجتمع الأوروبي، يمارسون أعمالًا شاقة يرفضها السكان الأصليون، دون رؤية واضحة لمستقبلهم أو لأبنائهم.

  • التحول عبر التعليم

بدأ التغيير الحقيقي مع الجيل الثاني والثالث من أبناء الجالية، خاصة أولئك الذين استفادوا من التعليم الأوروبي وتعلموا لغته وثقافته. فقد أدركوا أن المدرسة هي السبيل الوحيد للاندماج والارتقاء الاجتماعي.

لكن لا يمكن إغفال الدور الريادي الذي قام به المغاربة الذين هاجروا إلى أوروبا بعد أن تلقّوا قدراً من التعليم في المغرب. هؤلاء امتلكوا أساساً معرفياً مكّنهم من تعلم اللغة بسرعة، وفهم النظام التعليمي الأوروبي، ثم متابعة دراستهم بنجاح. لقد كانوا النواة الأولى لثقافة التعليم داخل الجالية، فشجعوا أبناءهم وأقاربهم على الدراسة، وأصبحوا قدوةً ومصدر إلهام للآخرين.

ومع مرور الوقت، بدأنا نرى مغاربة في مواقع متميزة في مختلف المجالات: الطب، الهندسة، القانون، الإعلام، والرياضة. وأصبح الجيل الثالث بالخصوص أكثر وعيًا بهويته المزدوجة، وأكثر إقبالًا على التميز الدراسي والاجتماعي.

  • فجوة الوعي التاريخي والثقافي

رغم هذا التحول الإيجابي، ما زال الكثير من أبناء الجالية يفتقرون إلى معرفة عميقة بتاريخ المغرب وثقافته. فالتعليم في بلدان المهجر لا يقدم صورة متكاملة عن الهوية المغربية، كما أن المغرب نفسه لم يضع بعد برامج تربوية وثقافية منتظمة لتعزيز ارتباط الجيل الجديد بوطنه الأم.

ولذلك، تبقى فئة قليلة فقط هي التي تمتلك وعياً متجذراً بالانتماء الوطني والثقافي، وهي التي تحاول نقل هذا الوعي إلى الأجيال الصاعدة.

  • المغرب والجالية: نظرة اقتصادية أكثر منها استراتيجية

لا يزال المغرب ينظر إلى جاليته في الخارج كمصدر للعملة الصعبة، أكثر من كونها رأسمالًا بشريًا وعلميًا يمكن استثماره في التنمية الوطنية.

غير أن التجارب أثبتت أن أبناء الجالية قادرون على الإسهام بفعالية في نهضة الوطن، كما حدث في ميدان الرياضة، حيث ساهم اللاعبون المغاربة المزدوجو الجنسية في تحقيق إنجازات كبرى مثل مونديال قطر 2022 والألعاب الأولمبية في باريس ولقب بطل العالم للشبان في الشيلي.

  • كفاءات مغربية مهملة في الخارج

داخل الجالية المغربية توجد كفاءات أكاديمية وطبية وهندسية رفيعة، تحمل حبًّا صادقًا للوطن، لكنها كثيرًا ما تصطدم بالبيروقراطية أو اللامبالاة.

ويكفي مثال الطبيب المغربي المقيم في هولندا الذي أرسل مشروعًا متكاملاً لإصلاح قطاع الصحة في المغرب، دون أن يتلقى أي رد أو تجاوب رسمي. هذه الحالات تعكس فقدان المغرب لفرص ثمينة كان يمكن أن تسهم في تطوير سياساته العمومية.

  • من تحويلات مالية إلى شراكة وطنية

لقد تحوّل حضور الجالية المغربية في الخارج من مجرد يد عاملة مؤقتة إلى قوة فكرية واقتصادية وثقافية تمثل صورة المغرب الحديثة في العالم.

ولكي يكتمل هذا التحول، على الدولة المغربية أن تعيد النظر في علاقتها بأبنائها في المهجر، عبر إشراكهم في صنع القرار والاستفادة من خبراتهم، حتى لا يبقى دورهم مقتصرًا على التحويلات المالية، بل يتحول إلى شراكة حقيقية في بناء المستقبل

قد يعجبك ايضا

تصاعد معركة الإضراب بقصبة تادلة

اختفاء قارب للهجرة غير النظامية بسواحل بوجدور

المرصد المغربي لحماية المستهلك يدعو إلى ضرورة اعتماد خطة وطنية لمعالجة مخلفات وحدات استخراج زيت الزيتون

جودة الدقيق والخبز في المغرب… بين الحقيقة والإشاعة

تعزية: الحاج محمد بوخويمة في ذمة الله

عزالدين بورقادي نوفمبر 10, 2025 نوفمبر 10, 2025
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق احتجاج أصحاب المقاهي المتنقلة ببني ملال
المقالة القادمة أزمة أولاد عزوز: تهديد بالانتحار وخلاف قانوني يفضي إلى استنفار أمني مكثف
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية
جهات

رسالة مفتوحة لعامل إقليم مديونة: استغلال النفوذ وخرق فاضح لقانون التعمير من طرف رئيس لجنة التعمير

منذ 5 أشهر
الدوري الإفريقي الممتاز: الوداد يدخل غمار منافسات السوبر الإفريقي نهاية الأسبوع
مرشح حزب “السنبلة” سعيد أفروخ يفوز برئاسة جماعة ورزازات في جلسة مغلقة
طفلة مغربية في عمر العاشرة تصدر مجموعة قصصية بعنوان “آيريس وطفلة الشمس”
كأس أوروبا لكرة القدم.. برنامج مباريات دور الربع
الاتحاد المغربي للشغل يستنكر بشدة إقدام الحكومة بإدماج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي
صحراء المغرب وبهتان المشرق: المقاومة الصحراوية بقيادة سلاطين المغرب (2)
بوتين يزور الصين في أول زيارة دولة بعد أدائه اليمين
بنموسى يقدم النتائج التفصيلية للإحصاء العام للسكان والسكنى 2024
انتحار شخص بمقاطعة المنارة بمراكش
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟