باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: بين الحائين حاء تبرر لتنجو وحاء تنتقد لتُنقِذ
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > رأي > بين الحائين حاء تبرر لتنجو وحاء تنتقد لتُنقِذ
رأي

بين الحائين حاء تبرر لتنجو وحاء تنتقد لتُنقِذ

آخر تحديث: 2025/07/01 at 7:33 مساءً
منذ 5 أشهر
نشر
نشر

الألباب المغربية/ ميمونة الحاج داهي

لا يمكن أن ندعي الواقعية ونحن نجمل الفشل، ولا أن نحتمي بالسياق ونحن نتهرب من المكاشفة.

من يقرأ خطاب بعض وجوه الاتحاد الاشتراكي اليوم، يخيل إليه أن الحزب في مرحلة انتقالية طبيعية، وأن كل ما يحدث من تراجع في الحضور والموقف والتأثير، مجرد تكيّف عقلاني مع الواقع، وان المقارنة مع الماضي ظلم لهذا الحاضر المختلف.

لكن الحقيقة التي لا نملك ترف انكارها: الاتحاد الاشتراكي ليس كما كان، ولا كما يجب، ولا حتى كما يفترض ان يكون.

صحيح ان الزمن تغير، والرهانات تغيرت، وان الزعيم لم يعد محركا كافيا، لكن هذا لا يعني ان نسقط سقف الحزب ليوازي مستوى ادائه اليوم، ونطلب من الناس ان تقيسه بميزان الكفاءة التقنية لا بالشرعية السياسية.

ما قالته حنان رحاب، بصيغة ناعمة، هو ان علينا ان نقبل بالحزب كما هو، وان نقتنع بان ما يقدمه من محاولات يحتسب له لا عليه، وان نبقى اوفياء له لأننا اكلنا من غلته.

لكن الواقع لا تحكمه العواطف، والسياسة ليست عرفانا شخصيا بل مسؤولية عمومية، والغلة التي تتحدثون عنها لم تصل الجميع، ولا كانت بعدل، ولا كانت نقية.

ثم يأتي صوت اخر من داخل الحزب نفسه، أكثر واقعية، وأكثر شجاعة. حسناء ابو زيد لا تنظر للتكيف، بل تصور الواقع كما هو: مشهد سياسي هش، انتخابات تدار بالقفف والشعارات، اعلام يوتوبري يزاحم التأطير السياسي، واستثمار ساذج في زينة المونديال لصرف النظر عن عمق الازمة.

هي لا تهاجم من أجل التموقع، بل تحذر من انهيار الايمان بالمؤسسات. تسأل بمرارة: هل ما نفعله اليوم داخل الاتحاد هو ما وجد الحزب لاجله؟ هل المشاركة الصامتة في مشهد بارد تغني عن الذاكرة، عن النضال، عن الفكرة التي تأسس عليها الاتحاد؟

الفرق بين الخطابين واضح: رحاب تسوق خطاب التكيف المحايد، ابو زيد ترفع مرآة الحقيقة بكل قسوتها.

وفي السياسة، لا ينقذ الاحزاب من الغرق من يجفف دموعها، بل من يقول لها: أنتم تغرقون، وهذه هي الحقيقة.

الاتحاد الاشتراكي اليوم لا يحتاج الى دفاع، بل الى اعتراف. لا يحتاج الى من يطلب الصبر على ضعفه، بل من يطالب بإنهاء هذا الضعف. وإذا كان في الحزب من لا يزال فيه نفس، فليسمع جيدا: الوفاء لا يكون في الصمت، والبقاء في السفينة لا يمنع من تغيير مسارها.

إذا كان اليوم الإتحاد ليس بخير فحسناء لم تكتب ذلك بلغة الواعظين بل سطرته بحروف الإنذار، نفخت في روح السياسة، ودعت إلى تجديدها بدل تبريدها، بينما رحاب اخبرتنا أن زمن الزعامات انتهى وأنهم ينجزون ولو بخجل، ينجزون خطابا رخويا يحافظ على ما تبقى من مقعد وليس ما تبقى من مبدأ.

قد يعجبك ايضا

رأي في العزوف عن السياسة أو عسر المزاج المجتمعي

المغرب بين الإنجازات والتحديات: استثمار الإنسان قبل العمران

النموذج الاسكندنافي بنكهة مغربية: ما الذي يمكن أن نتعلمه من اليسار الديمقراطي؟

القرار الأممي 2797: الشرعية الدولية تقبر الانفصال وتفتح الباب أمام المغرب الكبير

اللقاءات التشاورية: رغم استجابة الدولة تبقى الحاجة إلى إصلاحات لضمان شمولية حقيقية حتى لا يظل التشاور شكليًا

64monifa55 يوليو 1, 2025 يوليو 1, 2025
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق إشبيلية.. انطلاق أشغال المؤتمر الدولي الرابع حول تمويل التنمية بمشاركة رئيس الحكومة
المقالة القادمة إفران أول صالون للسياحة لأجل اعادة ابتكار السياحة لخدمة الطبيعة ولجهة فاس-مكناس
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية
رياضة

كأس أمم إفريقيا 2025: الكاف أعطى موافقته المبدئية على إقامتها في يوليوز وغشت

منذ سنتين
واشنطن.. معرض يسلط الضوء على الهويات الفنية المغربية والعربية
نشرة إنذارية.. زخات رعدية قوية مصحوبة محليا بتساقط للبرد وبهبات رياح بعدد من مناطق المملكة
الرماش يغادر أسوار السجن
روما.. انتخاب المغرب عضوا في اللجنة التوجيهية للإطار العالمي لندرة المياه في الزراعة
أكادير: مداهمة وسرقة وكالة لتحويل الأموال
السعودية تعلن عن موعد أول يوم رمضان المبارك
“إذا عمت هانت…”
أكادير.. توقيع اتفاقية بين اللجنة الجهوية للتنمية البشرية لسوس ماسة والمرصد الوطني للتنمية البشرية تهم جمع البيانات حول الأسر
مصرع ثلاثة أطفال جراء انفجار أسطوانة غاز ببني ملال
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟