باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: بين التنمية والنَّمِّيَة.. واقع شباب مدينة آزرو ومعاناتهم مع البطالة
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > جهات > بين التنمية والنَّمِّيَة.. واقع شباب مدينة آزرو ومعاناتهم مع البطالة
جهات

بين التنمية والنَّمِّيَة.. واقع شباب مدينة آزرو ومعاناتهم مع البطالة

آخر تحديث: 2025/11/07 at 7:07 مساءً
منذ ساعتين
نشر
نشر

الألباب المغربية/ محمد عبيد

شباب في أزرو ينذب حظه وحقه في التنمية المستدامة، في وقت يتطلب تخليق الحياة العامة التي تعد من الأولويات الأساسية للتصالح والتعايش بين الإدارة والمواطنين من جهة ومن جهة ثانية خلق الثقة بين مختلف مكونات المجتمع، إلا أن معايشة المواطن الأزروي لواقع مدينة أزرو عروس الأطلس المتوسط والقلب النابض لإقليم إفران يعكس حقيقة غير تلك المنتظرة من حكامة جيدة وتواصل أكثر خاصة من قبل القائمين عن الشأن المحلي حيث المجلس انشغل باتفاقيات شراكة لا تخدم إلا مصالحه، واشتهر باختلالات تدبيره وتسييره الشأن المحلي.

ولقد أضحت البطالة في مدينة أزرو من أكبر التحديات التي تواجه مستقبل شباب المدينة، وتؤرق مخاوف الساكنة الأزريوية اتجاه مستقبل أبنائهم وفلذات أكبادهم، في ظل عدم وجود تنمية حقيقة أو استجابة واضحة من لدن الجهات المعنية، حيث أن عدد الباحثين عن العمل من أبناء المدينة يتزايد بشكل مخيف، بسبب انعدام المشاريع التنموية الحقيقة التي تخدم المنطقة وتوفر فرص عمل للشباب، بغض النظر عن مسألة المخرجات التعليمية التي باتت لا تتوافق مع سوق العمل.

مدينة أصبح شبابها مكبل اليدين، غارق في الأحلام الوردية، يمني النفس بأي وظيفة كانت لكي يستقل ماديا ولو جزئيا، حتى يتسنى له أن يتزوج ويشتري شقة ولو ب”الكريدي”، وأن يكون أسرة مثله مثل باقي أقرانه، فقط أي عمل كان، حتى ولو في مجال غير مجاله، سائق طاكسي أو بائع خضر، نادل بمقهى، بائع هواتف مستعملة، إلى غير ذلك من المهن، رغم أنه حاصل على شهادة عليا وبدرجة عالية، ومع ذلك بات غير مكترت بمسألة الكفاءة .

شباب المدينة رغم المعاناة وما يكابده، يأمل وينتظر من المسؤولين، من المنتخبين، من البرلمانيين، من المستثمرين، وحتى من الدولة عينها، أن يعملوا على برمجة خطط جيدة لإيجاد حلول لتقليص البطالة، ودراسة مشاريع تنموية اقتصادية من أجل توفير فرص العمل لأبناء وبنات هذه المدينة .

فإذا كانت الوضعية الاقتصادية للمدينة تعرف العديد من الإكراهات التي تحول دون تحقيق الأفضل عدة اعتبارات منها انعدام الاستثمارات وغياب مشاريع اقتصادية مهمة فباستثناء الوظيفة العمومية لا شيء يمكن ذكره بحيث أن معظم الساكنة لا دخل قارا لها.

المرأة الأزريوية هي الأخرى شأنها في ذلك شأن باقي شباب المدينة، معاناة وقلق وخوف والأهم من ذلك مستقبل مجهول، منهن من تخاطر بنفسها لتستيقظ باكرا تنتظر حافلات “كوباك” أو “البورة”، معرضة حياتها لجملة من المخاطر، رغم “القيل والقال”، ومنهن وخصوصا الشابات الخريجات أصبحن يعملن في المجالات المنزلية كالتدريس الخصوصي وعمل الحلويات والمعجنات للمناسبات الاجتماعية، لكسب دريهمات معدودة لمساعدة أسرهن، أو أضعف الإيمان حتى يتسنى لهن تحقيق الاكتفاء الذاتي فيما يتعلق بحاجياتهن اليومية.

وبناء على هذه الوضعيات، فيستكشف أن شباب أزرو يعاني من التهميش والبطالة في قلب الأطلس المتوسط، حيث تتعثر أحلامهم في التنمية المستدامة والحياة الكريمة. في وقت تُعتبر فيه إصلاحات الحياة العامة أولوية قصوى لبناء الثقة بين الإدارة والمواطنين وضمان التعايش السلمي، إلا أن واقع المدينة يعكس صورة مغايرة.

مدينة أزرو، “عروس الأطلس المتوسط” و”قلب إقليم إفران”، تعرف اختلالات في تدبير الشأن المحلي حيث يغيب التواصل الفعّال مع السكان، وينشغل المجلس المحلي باتفاقيات شراكة تخدم مصالحه الذاتية بعيدًا عن الاهتمام بقضايا الساكنة.

يفوق عدد سكان مدينة أزرو غير الناشطين بالمدينة أكثر من ثلث سكانها، فيما يفوق عدد العاطلين حاملي الشهادات أكثر من 400 معطلا. ويعود السبب في ذلك إلى هزالة عروض الشغل بالمنطقة، التي يغلب عليها الطابع القروي الصرف، وهشاشة النسيج الاقتصادي المحلي المبني أساسا على النشاط الفلاحي والسياحي، وضعف البنيات التحتية القابلة لاستقطاب استثمارات وإنعاش مقاولات صغرى ومتوسطة، وغياب مؤسسات إنتاجية في الميدان الصناعي والحرفي، ومحدودية أوراش العمل في قطاع البناء والتجهيز، بالإضافة إلى الإجهاز على فرص العمل التي كان يوفرها الإنعاش الوطني.

كما يغيب دور الجماعة المحلية في مجال تشجيع مبادرات التشغيل وعجزها عن خلق أوراش للعمل وأحياء حرفية منظمة ومشاتل للمقاولات الصغرى، مع أن المنطقة زاخرة بمؤهلاتها الفلاحية والتي لا تحتاج سوى لإرادة العمل من أجل نفض غبار الإهمال عنها.

ويعاني أغلب شباب المدينة خاصة منهم في الأحياء الهامشية كحي “امشرمو” و”سيدي عسو” و”القشلة” و”الرتاحة” وأحياء أخرى من الفقر الذي اشتدت قساوته مع توالي السنوات العجاف الماضية وتزايُد وتيرة الهجرة القروية ومحدودية فرص التنمية الاقتصادية في المجالين الفلاحي والسياحي، فأنتج هذا الوضع جيوشا من العاطلين والحرف الهامشية والأطفال المشردين الذين يركضون وراء زوار المدينة، لمسح الأحذية وبيع السجائر بالتقسيط..

الوضع الاقتصادي بالمدينة يعاني من عدة عراقيل، أهمها انعدام الاستثمارات والمشاريع الاقتصادية المهمة، فباستثناء الوظيفة العمومية، تعاني غالبية السكان من قلة فرص العمل ودخل ضعيف، ما يزيد من معاناة الشباب ويعطل إمكانياتهم في بناء حياة مستقرة.

وتتجلى أسباب البطالة بين الشباب في باب الاستثمارات الاقتصادية، رغم إمكانيات المدينة في السياحة الجبلية، الزراعة العضوية (مثل زراعة الأعشاب والفواكه الجبلية)، والصناعات الصغيرة، إلا أن الاستثمارات الخاصة نادرة.

الدولة تركز على المناطق الكبرى مثل الرباط أو الدار البيضاء، تاركة أزرو تعتمد على ميزانية محلية محدودة لا تتجاوز 10 ملايين درهم سنويًا، وفقًا لتقارير المجلس الإقليمي.

وللمجلس الجماعي المحلي يد باصمة على هذا الوضع المقيت نتيجة ما يسجل على تدبيره محليا، الذي يدير مجلسه الجماعي رئيس محسوب على حزب التجمع الوطني للأحرار منذ الانتخابات الأخيرة (2021)، رئيس في غياب كاريزما ومبادئ سياسية الذي استنجد بجناحي الحمامة بعد أن كان قد لفظته حقول السنابل، ومع ممارسته لتدبير الشأن المحلي تتفشى ظاهرة اختلالاته في التدبير المحلي، حين انشغل بمشاريع بنية تحتية غير فعالة، مثل إصلاح طرق ثانوية دون ربطها بفرص عمل، اتفاقيات شراكة غالبًا ما تفشل في خلق وظائف دائمة، وتصل نسبة الفساد المحتمل في التدبير إلى 20 % حسب تقارير الرقابة المالية (2024). ضعف التعليم والتكوين المهني: إذ لا توجد مراكز تكوين مهني متخصصة في السياحة أو الطاقة المتجددة، رغم توفر الشمس والرياح في المنطقة.

ومن التأثيرات الخارجية، منذ الجائحة (كوفيد 19) أغلقت فرص السياحة الموسمية، وارتفعت أسعار المواد الأساسية (بنسبة 15 % في 2025) ما يفاقم الفقر، حيث يصل معدل البطالة الشبابية إلى 35 % (أعلى من المتوسط الوطني 28 %، حسب إحصاءات الهيئة العليا للتخطيط).

بينما كشفت التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية على أن البطالة ليست مجرد إحصائية؛ إنها تُولد إحباطًا يؤدي إلى مشكلات اجتماعية، تتسبب في الهجرة والتفكك العائلي، حين نعلم أن أكثر من 20 % من الشباب يهاجرون سنويًا إلى المدن الكبرى أو أوروبا، مما يؤدي إلى تراجع السكان وفقدان الكفاءات.

وتفشي حالة الفقر واللامساواة التي تشير إليها إحصائية  تكشف على أن 60 % من الأسر تعتمد على الوظيفة العمومية أو المساعدات الحكومية (مثل برنامج “تايدي” للدعم الاجتماعي)، مما يعمق الفجوة بين الطبقات.

الجانب الصحي  النفسي والجريمة، له وقعه في أزمة بطالة الشباب الأزروي حين نذحر أن ارتفاع حالات الاكتئاب بين الشباب بنسبة 25 %، وازدياد الجرائم البسيطة مثل السرقة بنسبة 10 % في السنوات الأخيرة، كما تشير تقارير الشرطة المحلية.

ولمعالجة هذه المعاناة، يُقترح تعزيز الاستثمارات وذلك بإطلاق مشاريع سياحية مستدامة مثل فنادق بيئية وطرق مشي، بالشراكة مع الوكالة الوطنية للسياحة، لخلق 500 وظيفة في غضون 3 سنوات.

وإصلاح التدبير المحلي بتشجيع التواصل عبر جلسات استشارية شهرية مع الشباب، وتخصيص 30 % من ميزانية المجلس لمشاريع التوظيف.

وتفعيل لتكوين المهني بإنشاء مركز تدريب في الفلاحة الجبلية والطاقة الشمسية، مدعومًا ببرامج حكومية مثل “إنطلاقة” للشباب.

وتوسيع الدعم الاجتماعي من خلال برامج الدعم المالي للعاطلين، مع ربطها بفرص تدريبية، لتقليل البطالة إلى 20 % بحلول 2028.

إن واقع شباب أزرو يُمثل تحديًا وطنيًا يتطلب تدخلًا عاجلًا من السلطات المركزية والمحلية. فالتنمية المستدامة ليست خيارًا، بل ضرورة للحفاظ على “قلب الأطلس النابض”. وهي دعوة للعمل الجماعي لتحويل هذه المعاناة إلى فرصة للنهوض بمدينة أزرو وشبابها الذي ينذب حظه من التنمية.

قد يعجبك ايضا

تلاميذ مؤسسة ماجدة يحتفلون بذكرى المسيرة الخضراء المظفرة في جو بهيج

تدشين سد كورايزيم بأربعاء الساحل.. مشروع استراتيجي لتعزيز الأمن المائي بالإقليم

بوجنيبة: مركز التكنولوجيا التطبيقية تخلد ذكرى المسيرة الخضراء

أزيلال: السلطات تتدخل لإزالة العمود المهمل بحي آيت أملول بمركز بني عياط

فضالات… هل ينفذ عامل إقليم بنسليمان حكم عزل رئيسة الجماعة ؟

عزالدين بورقادي نوفمبر 7, 2025 نوفمبر 7, 2025
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق الحوز.. هزة أرضية اهتزازية في دائرة امزميز
المقالة القادمة فضالات… هل ينفذ عامل إقليم بنسليمان حكم عزل رئيسة الجماعة ؟
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية
جهات

افتتاح موسم الصيد 2025-2026 بجهة بني ملال خنيفرة

منذ 9 أشهر
ارتفاع أسعار النفط اليوم الثلاثاء
تارودانت: جريمة قتل تهز حي برج أمنصور
أي موقع للمجلس الوطني لحقوق الإنسان ولجانه الجهوية في صون شرعية الإحتجاج ومواجهة منزلقات العنف؟
والي جهة فاس في مواجهة تجاوزات البرنامج الملكي “أوراش”
تيمحضيت.. الدورة السابعة لمهرجان تثمين خروف سلالة تيمحضيت
3 خطوط جوية جديدة تطلقها الخطوط الملكية المغربية
مقاييس التساقطات المطرية خلال الـ24 ساعة المنصرمة
جماعة بني وكيل: تفويت مشبوه لما يقارب 100 هكتار بدوار لشهب يثير إحتجاجات ويدفع حقوقيين إلى المطالبة بتحقيق عاجل
الرباط.. بنسعيد يجري مباحثات مع نظيره الفلسطيني
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟