باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: بين أنغام المهرجانات وصخب الإحتجاجات..
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > مجتمع > بين أنغام المهرجانات وصخب الإحتجاجات..
مجتمع

بين أنغام المهرجانات وصخب الإحتجاجات..

آخر تحديث: 2025/09/23 at 2:40 مساءً
منذ شهرين
نشر
نشر

الألباب المغربية/ ذ/الحسين بكار السباعي*

يعرف المغرب في المرحلة الراهنة، مشهدا مميزا تتناوب فيه الأضواء بين منصات المهرجانات المختلفة ومظاهرات الشارع العام، في صورة توحي بوجود إيقاع مزدوج يعكس عمق التناقضات الإجتماعية والسياسية. تناقض بين أموال طائلة تنفق على تنظيم مهرجانات موسيقية وثقافية متتالية، لتملأ الفضاء العام بألوان الفرح والإحتفال، وبين ما نقف عليه في الجانب الآخر من فضائنا العام،حيت تتصاعد الإحتجاجات للمطالبة بالعدالة الإجتماعية وفرص العيش الكريم، هذا المشهد الذي يطرح اليوم سؤالا جديا، حول ما إذا كانت المهرجانات مجرد تظاهرات ثقافية بريئة، أم أنها تحولت إلى وسيلة سياسية للإلهاء والتغطية على فشل في التدبير العمومي أو حتى حملات إنتخابية سابقة لمواعيدها القانونية.

وأمام هذا الزخم غير المسبوق من عدد المهرحانات، تتزامن موجات من الإحتقان الإجتماعي، مما يجعلها تقرأ في أذهان فئات واسعة من المواطنين باعتبارها “حملات إنتخابية مبطنة” تستهدف إعادة إنتاج الولاءات أو صناعة صورة وردية عن الواقع. فهي تقدم رسميا بإعتبارها رافعة للتسامح والإنفتاح، غير أن الشارع يرى فيها أحيانا شكلا من أشكال تبذير المال العام وإلهاء عموم المواطنين عن أزماتهم  اليومية أمام إرتفاع غير مسبوق للأسعار. ولعل هذا التفسير يكتسب قوة أكبر حين يتقاطع مع فشل السياسات العمومية في تحقيق وعود التنمية، وهو ما يعمق الأزمة  ويؤجج منسوب المطالب الإجتماعية.

في مقابل ذلك، تعكس الإحتجاجات المستمرة في عدد من المدن والأرياف، مطالب مشروعة تتعلق بالحق في التعليم والصحة والشغل و العيش الكريم. لترتفغ هتافات المحتجين وتذكرنا جميعا بأن المغرب ليس مجرد صورة إعلامية مسوقة سياحيا عبر المهرجانات الضخمة، بل هو أيضا مجتمع يعاني من تفاوتات إجتماعية صارخة، ومن فجوات تنموية لم تسد رغم الشعارات المرفوعة منذ عقود ومن سرعتين غير متناسبتين . وهنا تتجلى المفارقة الأساس بالنظر إلى مهرجانات تنفق عليها الملايين تحت شعار التنمية الثقافية، بينما فئات واسعة تعاني من غياب أبسط شروط العيش الكريم.

إن هذا التوازي بين البهرجة الفنية والإحتقان الإجتماعي يضع الدولة أمام معادلة صعبة، فكيف يمكن توظيف الثقافة كرافعة للتنمية لا كأداة للتغطية على الفشل ؟ وكيف يمكن للمشهد الفني أن يعكس حيوية المجتمع بدل أن يستعمل كستار يخفي عمق الأزمات أو يستغل كستار لحملة إنتخابية سابقة لأوانها؟ إن أي محاولة لتجاوز هذا التناقض تقتضي إعادة التفكير في ترتيب الأولويات، بحيث توجه الموارد إلى الإستثمار في الإنسان أولا، بإعتباره أساس كل تنمية مستدامة، بدل الإكتفاء بتلميع الصورة عبر مواسم فنية عابرة .

ختاما، إن أنغام الشارع المغربي اليوم ليست متجانسة، بل تتوزع بين ألحان صاخبة للمهرجانات، وهتافات غاضبة للإحتجاجات التي تطالب بالكرامة والعدالة الإجتماعية. وما بين الإيقاعين، يطرح السؤال الكبير، هل ستظل المهرجانات أداة لتسويق صورة وردية لفشل في التدبير المؤسساتي وعجز عن تنفيد الوعود الإنتخابية، أم ستتحول المطالب الإجتماعية إلى قوة دافعة نحو إصلاح حقيقي يربط بين الثقافة والتنمية والعدالة الاجتماعية ؟

*محام وباحث في الهجرة وحقوق الإنسان

 

قد يعجبك ايضا

مشاريع جديدة لدمج السجناء السابقين بإقليمي بني ملال وخريبكة

مجموعة التجاري وفا بنك توضح بخصوص انتحال الهوية ونشر معلومات كاذبة

مريضة بالسرطان تطالب المدير العام لكنوبس بتسريع البت في ملف طلب اتفاقية علاج

بني ملال-خنيفرة.. مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء تدعم مشاريع مدرة للدخل لفائدة سجناء سابقين

حقوقي ببني ملال يعتزم التقدم بشكاية ضد أخنوش بتهمة “إهانة العلم الوطني”

عزالدين بورقادي سبتمبر 23, 2025 سبتمبر 23, 2025
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق أي عدالة تحمي النصاب وتنسى الضحية؟
المقالة القادمة مقاييس الأمطار المسجلة بالمملكة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية

الفيديو: تصريح المدرب السكتيوي بعد مقابلة نهضة الزمامرة والمغرب الفاسي (1-1)

منذ سنتين
الحي الحسني: ائتلاف المجتمع المدني للترافع على الشأن المحلي يساهم في مواكبة الأوراش التنموية الكبرى
مقاييس الأمطار المسجلة بالمملكة خلال الـ24 ساعة الماضية
فوز سعاد فائق برئاسة مجموعة الجماعات الترابية التضامن السوسية
بنحمو: جنوب إفريقيا تسعى لاستغلال اجتماع “البريكس/ إفريقيا” لتحقيق أهداف سياسية تخدم مصالحها
إيقاف 24 شخصا متلبسين بعرقلة السير على مستوى الطريق السيار الداخلي بالدار البيضاء
الدولة الاجتماعية.. المدير العام لمنظمة العمل الدولية يشيد بالتجربة المغربية
أزولاي: الصويرة متعبأة لتوسيع مجال تراثها المصنف ضمن لائحة التراث العالمي لليونيسكو
سلمى رشيد تدخل التريند المغربي ب”نجيك دوركا”
الأردن يقرر إعادة فتح المجال الجوي عقب انتهاء المخاطر الأمنية
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟