الألباب المغربية: المتابعة: محمد خلاف
توصلت جريدة “الألباب المغربية” ببيان من المكتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم، نتوفر على نسخة منه، جاء فيه: “على إثر الاعتداء الرهيب الذي تعرضت له الأستاذة “أ.و” داخل حرمة مؤسسة الإمام الشافعي يوم الأربعاء 20 شتنبر 2023 على الساعة التاسعة صباحا، من طرف أحد الغرباء عن المؤسسة والعنف الذي تعرض له مدير المؤسسة بالإضافة إلى كل أشكال السب والقذف والكلام الساقط، وذلك بسبب انعدام الأمن وحرمان مدرسة الإمام الشافعي، من عون الحراسة رغم النداءات المتكررة ووعود المسؤولين بسد هذه الثغرة الأمنية بالمؤسسة، والتي تتعرض بشكل يومي لانتهاك حرمتها والعنف اللفظي والكلام الساقط في حق الأطر التربوية والإدارية للمؤسسة، خاصة بعد إغلاق الباب المخصص لدخولهم وخروجهم بشكل آمن، مع العلم أن المؤسسة متواجدة بمجال مكتظ بالمتسوقين وغيرهم من الباعة المتجولين أمام باب المدرسة. وليس هذا الاعتداء هو الأول الذي تتعرض لها المؤسسة وأكثر من ذلك بلغ الحد إلى دخول غرباء للإستحمام وتحولت الساحة مسرحا لجولات الكلاب المشردة.
واعتبارا لما سبق، فإن المكتب المحلي:
- يدين الإعتداء الذي تعرضت له الأستاذة “أ.و” وما خلفه من رعب في صفوف العاملين بالمؤسسة والتلاميذ؛
- يدعو إلى التعامل بجدية مع تهديدات المعتدي للمدير والعاملين بالمؤسسة بالانتقام خارج أسوارها؛ ويحذر من انفلات أمني يمس بسلامتهم؛
- يدعو إلى الاستجابة بشكل مستعجل للمطلب المتكرر لأطر المؤسسة بتوفير حارس أمن؛
- يطالب بإعادة فتح الباب المخصص لدخول وخروج العاملين بالمؤسسة، تجنبا للانتهاكات المتكررة لكرامتهم؛
- يدعو كل الخطوات الاحتجاجية التي قررها وسيقررها العاملون بالمؤسسة؛
- يستغرب زيارة أي مسؤول للوقوف على الفوضى التي خلفها الإعتداء والعرقلة الدائمة للسير العادي للعملية التعليمية والتربوية بالمدرسة؛
- يدعو المدير الإقليمي إلى تحمل مسؤولية واتخاذ الإجراءات القانونية وتفعيلها، عوض التفرج على معاناة الأستاذات والأساتذة، الذين يهانون فعليا أثناء قيامهم بمهامهم؛
- يتضامن مع جميع العاملين/ ات بالمؤسسة والمتعلمين/ات، ويحيي وحدتهم وانتفاضتهم ضد الانقلاب الأمني دفاعا عن شرف المهنة وحرمة المدرسة.