مصطفى عبدو
تألقت البطلة المغربية نورة النادي ببراعة وإبداع بالألعاب الفرونكوفونية بكينشاسا، حيث أحرزت الميدالية الذهبية في سباق 400 متر حواجز .
بفضل هذا الانجاز التاريخي أثبتت نورة أنها ليست مجرد عداءة بل هي رمز للتفوق والاحترافية العالية التي اشتهر بها المغاربة في عالم الرياضة.
تمتعت نورة بمهارات فائقة وإرادة منحوتة بمداد من ذهب، مما جعلها تتألق في المسار الرياضي، كانت لياقتها البدنية وقوتها العقلية العوامل الحاسمة التي جعلتها تتفوق على منافساتها وتقطع خط النهاية بفخر واعتزاز.
نورة النادي عداءة نهضة الزمامرة عبرت عن فخرها بتمثيل المنتخب الوطني ورفع الراية الوطنية خفاقة، وهي تمثل مكانة عظيمة وشرفًا كبيرًا للمملكة المغربية
إن هذا الانجاز الكبير لنورة النادي يعكس التطور المستمر الذي تشهده الرياضة المغربية، ويعزز مكانتها على المستوى الدولي.
نورة النادي أثبتت أن الإرادة والعمل الجاد هما المفتاح لتحقيق النجاح والتفوق. إن إصرارها والتزامها بتحقيق الأهداف لهما أثر كبير في مسيرتها الرياضية المميزة.
على صعيد آخر يعد فوز نورة النادي فخرًا لنادي النهضة أتلتيك الزمامرة الذي ساهم في تأهيلها وتدريبها وجعلها على أتم الاستعداد للمشاركة في هذا الحدث الرياضي الكبير.
هنيئاً لنادي النهضة أتلتيك الزمامرة بهذا الإنجاز الرائع الذي يعكس الدور الهام الذي تلعبه الأندية الرياضية في تطوير المواهب الوطنية ورعايتها.
نبارك للمملكة المغربية وللبطلة نورة النادي هذا الفوز الكبير والتاريخي في الألعاب الفرونكوفونية.
إن هذا البريق الذهبي الذي يضيء سماء الرياضة الوطنية هو نتاج للتفاني والجهد الذي بذلته نورة لتحقيق حلمها وتحقيق الفخر للمغاربة جميعًا.
نأمل أن تستمر نورة في تحقيق المزيد من الإنجازات وأن تظل مصدر إلهام للشباب الطموح بالمملكة المغربية.