الألباب المغربية/ الحجوي محمد
شهدت جماعة صخور الرحامنة انطلاقة قوية لمهرجان الطلبة والرمى والخيالة في يومه الأول، حيث سادت أجواء احتفالية مميزة جذبت أعداداً كبيرة من الساكنة المحلية والزوار القادمين من مختلف المناطق.
وجاءت هذه الانطلاقة تحت تنظيم جمعية الرحامنة للموروث الثقافي والبيئي، التي تسعى من خلال هذا الحدث البارز إلى إبراز ثراء التراث المحلي الأصيل، ولا سيما فنون الفروسية التقليدية المعروفة باسم التبوريدة، إلى جانب رياضة الرماية التقليدية التي تُمثل ركيزة أساسية في تاريخ المنطقة.
ويهدف المهرجان في جوهره إلى صون الذاكرة الجماعية وتثمين العادات والتقاليد الأصيلة التي تختزل هوية منطقة الرحامنة، والعمل على نقلها للأجيال الناشئة بطريقة تحافظ على أصالتها مع مواكبة روح العصر.
وسيستمر المهرجان في أيامه القادمة بتقديم عروض متنوعة ومبهرة في الفروسية والرماية، مما يشكل منصة حية للاحتفاء بالإرث الثقافي والتراثي الذي تتفرد به المنطقة، ويؤكد على الدور الريادي للجمعيات المحلية في الحفاظ على الموروث الوطني.