باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: انتهى زمن الإفلات من العقاب.. الدولة استعادت قدرتها على فرض القانون على الجميع
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > مجتمع > انتهى زمن الإفلات من العقاب.. الدولة استعادت قدرتها على فرض القانون على الجميع
مجتمع

انتهى زمن الإفلات من العقاب.. الدولة استعادت قدرتها على فرض القانون على الجميع

آخر تحديث: 2025/11/13 at 10:11 مساءً
منذ 3 ساعات
نشر
نشر

الألباب المغربية/ د. الحسين بكار السباعي*

لم يعد تطبيق القانون، خاصة في مجال التعمير، عنوان للتراخي الإداري في بعض الحالات، ولا مجرد إجراء مرتبط بضغط الرأي العام، بل أصبح ضرورة وجودية لهيبة الدولة وصدقية مؤسساتها. فحين تمتد الأيادي إلى الملك العام وتتحول رخصة الإنتداب أو الموقع الانتخابي و السياسي إلى غطاء للإستيلاء على الأملاك العامة قبل الخاصة ، تكون الدولة أمام إختبار وجودها لا أمام مجرد مخالفة عمرانية وقانونية، بل يصبح الهدم والتطبيق القانوني لمسطرته، متجاوزا لمعناه المادي إلى عميقه الرمزي ، أي إعلان صريح بأن زمن الإفلات من العقاب قد أنتهى، وأن الدولة إستعادت قدرتها على فرض القانون على الجميع بلا إستثناء ولا إنتقاء ومحسوبية.

غير أن الحقيقة الأعمق، تكمن في أن مواجهة التجاوز بعد وقوعه ليست إلا نصف المعركة. فالمحاسبة لا تكتمل بهدم المخالفة أو تغريم المخالف وإجماع الحالة إلى ما كانت عليه قبل الاعتداء المادي، بل تبدأ من مساءلة كل من سمح بحدوثها. فالبناء غير المشروع لا يقوم إلا على أرضية من الصمت الإداري والمسطري، ومن التواطؤ غير المعلن ومن التهاون في الرقابة. إن ربط المسؤولية بالمحاسبة، كما نص عليه دستور 2011 يقتضي أن يمتد السؤال من صاحب المخالفة إلى الجهة التي تراخت في تطبيق القانون أو تغاضت عن فرضه، لأن التهاون في حماية الملك العام خيانة للثقة العامة، والتي أولاها الدستور للمسؤولين الإداريين والمنتخبين على حد سواء وكل في حدود إختصاصه.

ومن خلال ماسبق ، فإن الحزم في الهدم يجب أن يقترن بحزم مماثل في بناء منظومة رقابية إستباقية تحول دون تكرار السيناريوهات ذاتها وتراعي التطبيق السليم للقانون . فليس من الحكمة أن تكتفي الدولة بإعلان القوة بعد وقوع الإنتهاك والخرق المسطري، بل المطلوب الحرص على العمل السليم لمؤسسات الرقابة والتتبع دون ضغط وإكراه، وتحصينها بقوانين وآليات تجعل من استباحة الملك العام أمر  مستحيل وغير قابل لأية مزايدة أو تساهل ، قبل أن  يصبح الأمر واقعا مستباحا لأصحاب النفود. فالرقابة الفعالة والتتبع الميداني والشفافية الرقمية في منح الرخص ومراقبة التنفيذ، هي الركائز التي تضمن أن يظل القانون حيا وفعالا لا مجرد نص جامد ينتظر الخرق ليصحو من غفوته .

إن الدولة التي تهدم ما شيد على أنقاض القانون تعلن عودة الهيبة، لكنها تحتاج في المقابل إلى إعلان آخر، وهو عودة العدالة الإجرائية التي تضمن المساواة بين جميع المواطنين، فلا يهدم على الفقير ما يستثنى منه الغني وصاحب المقام، ولا يتغاضى عن تجاوزات النفوذ بينما يزج بالبسطاء في دوامة العقوبات. فالمشروعية لا تكتسب بالقوة بل بالعدل ، ولا تترسخ بالردع وحده، بل بالإنصاف الشامل في التطبيق المجرد و السليم للقانون .

ختاما، إن المعنى الأسمى لعودة هبة الدولة في نفاذ القانون لا يتحقق بالجرافة التي تهدم، بل بالمؤسسة التي تراقب و بالقانون الذي يطبق بصرامة وموضوعية. فالهدم قد يرمم صورة الدولة، لكنه لن يبني ثقة المواطن إلا حين يرى أن القانون يطال الجميع، وأن السلطة صارت تعني الخدمة لا الإمتياز. فحين تتوازن العدالة مع الحزم، وتتحول المحاسبة من رد فعل إلى فعل مؤسس، يمكن حينها القول إن الدولة لم تهدم فقط بناء مخالف للنظم والقوانين ، بل أعادت تشييد أسسها على صرح من الشرعية والإنصاف.

*محلل سياسي وخبير إستراتيجي

 

قد يعجبك ايضا

العزوبة ليست عيبًا ولا فشلًا.. بل مرآة لواقع اقتصادي وثقافي متغير

الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي يحذر منخرطيه بخصوص “إميلات” مشبوهة يتم إرسالها باسمه

مواطنة مغربية تراسل رئاسة الحكومة حول تعميم ترخيص السن المشترط بالوظيفة العمومية

رسميا.. شركة التنمية المحلية “طنجة موبيليتي” تطلق الموقع التطبيقي “ولوج الملعب”

زيت واد سوس تردّ بقوة: لن نسمح بتشويه سمعة 70 سنة من المصداقية والجودة

عزالدين بورقادي نوفمبر 13, 2025 نوفمبر 13, 2025
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق عامل برشيد في زيارة ميدانية بالدروة
المقالة القادمة العزوبة ليست عيبًا ولا فشلًا.. بل مرآة لواقع اقتصادي وثقافي متغير
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية
مجتمع

وزارة: استمرار خدمات برامج تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة خلال الموسم الدراسي 2024-2025

منذ سنة واحدة
سيدي رحال الشاطئ.. بداية صيف ساخن لمقاهي الشيشة
إسبانيا تجدد التأكيد على أن مبادرة الحكم الذاتي تشكل “الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية لتسوية النزاع” الإقليمي حول الصحراء المغربية
بلغراد.. تسليط الضوء على تنوع وثراء الثقافة المغربية
الشامي: مؤهلات المغرب تتيح له فرصا أكبر لتعزيز مكانته كقطب إقليمي في مجال التحول الرقمي
جماهير الحمراء ممنوعة من السفر لحضور الكلاسيكو
الاتحاد الإفريقي.. المغرب يشدد على استعجالية استجابة جماعية لإسكات البنادق في إفريقيا
شرايين تارودانت.. اخسر الأسواق لا تخسر الفلوس
ترامب يصف الضربة الروسية في شمال شرق أوكرانيا بأنها “مروّعة”
مونديال بودابست: ألعاب القوى المغربية تستعيد بريقها وتحقق أفضل حصيلة لها منذ دورة هلسنكي 2005
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟