الألباب المغربية
أعربت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) عن “قلقها الكبير” إزاء تصاعد الهجمات على المؤسسات التعليمية إلى نسبة 44 في المائة خلال سنة 2024، وخاصة على مستوى المناطق ذات النزاعات المسلحة.
وقالت المنظمة الأممية، في رسالة لها بمناسبة تخليد اليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات، والذي يصادف 09 شتنبر من كل سنة، “يعيش 85 مليون طفل، حاليا، في سياقات تطبعها الأزمات، مما يحول دون ذهابهم إلى المدارس، حيث بلغت الهجمات على المؤسسات التعليمية مستوى قياسيا، الأمر الذي يهدد على نحو مخيف مستقبل مئات وملايين الأطفال والشباب”.
وأوضحت، في هذا الصدد، أن سنة 2024 شهدت تسجيل أزيد من 41 ألف حالة اعتداء خطير على الأطفال بسبب الحجم الهائل للنزاعات المسلحة، مؤكدة أن “الأمر يتعلق بمستوى غير مسبوق منذ 30 عاما”.
وسجلت اليونسكو، أن هذه الأفعال الخطيرة ضد التعليم تسجل على نحو أكثر خطورة على مستوى المناطق التي تشهد التوترات، والنزاعات المسلحة وكذا الأزمات الممتدة، وعلى رأسها أوكرانيا، والشرق الأوسط، لاسيما قطاع غزة، بالإضافة إلى كل من بيرمانيا، وهايتي وأفغانستان.
وأمام “هذا الوضع المقلق”، تعمل المنظمة الأممية على توفير الدعم النفسي والاجتماعي للتلاميذ والمعلمين الذين يواجهون ظواهر العنف، مع ضمان استمرارية عملية التعلم على جميع المستويات.
