الألباب المغربية/ خليل مهادي
وضع كارثي ذلك الذي تعيش على وقعه ساكنة منطقة عين السبع بسبب التهميش والإقصاء في غياب بنيات تحتية ترقى للمستوى المطلوب لساكنتها وغياب دور الشباب لإكتشاف مواهبها.
منطقة عين السبع تعيش زمان الانتظار والإنعاش بما يحمله ذلك من معاناة في انتظار أفق اقتصادي واجتماعي، ظل مستحيلا بسبب التسيير المعيب لشأنها المحلي بعد أن ساقت الظروف والاستحقاقات بعض الأشخاص غير مؤهلين إلى كرسي المسؤولية لم يتوفقوا في تسيير شؤونها والنهوض بالمنطقة بما يتطلع إليه أبناؤها.
بهذه الجمل يمكن تلخيص حاضر منطقة غارقة في المحسوبية والفوضى وسوء التسيير للمنتخبين …
سكان عين السبع يتساءلون باستغراب عن الغياب التام لمن أوكلت لهم مسؤولية تدبير الشأن المحلي بمجلس المقاطعة، حيث يتأكد بالملموس الاستهتار الشامل بجمالية المنطقة معماريا وبيئيا واجتماعيا في غياب مرافق صحية وبيئية وترفيهية تستقبل المواطنين والزوار، طرقات محفرة في كل مكان، أما وسط الأحياء فلا تسأل… بإسثتناء أزقة يسكنها أصدقاؤهم.
فالمجلس المنتخب قد همش المنطقة بشكل كبير من خلال برامجها الهشة وتدبيرها السيئ للشأن المحلي وقيامها بتكريس لغة التجاهل لكل ما له أهمية ويخدم التنمية الحقيقية، الأحزاب ومنتخبيها تهمهم خدمة مصالحهم… وإستقطاب جمعيات تابعة لهم ..
عين السبع صورة شوارعها تلخص كل شيء … صورة لشارع الشفشاوني الذي أصبح شارع رئيسي يؤدي إلى مستشفى أكديتال ومحطة القطار ومركز تصفية الكلي ومدارس فيكتور هيغو في إتجاه ملعب العربي الزاولي..